1 |
إِنّي مِنَ النَفَرِ المُحمَرِّ أَعينُهُمْ |
* |
أَهلِ السَوامِ وَأَهلِ الصَخرِ وَاللوبِ |
2 |
الطاعِنينَ نُحورَ الخَيلِ مُقبِلَةً |
* |
بِكُلِّ سَمراءَ لَم تُعلَب وَمَعلوبِ |
3 |
وَقَد بَلَوتُم فَأَبلَوكُم بَلاءهُمُ |
* |
يَومَ الحُرَيرَةِ ضَربًا غَيرَ مَكذوبِ |
4 |
إِن توعِدوني فَإِنّي لِابنُ عَمِّكُمُ |
* |
وَقَد أَصابوكُمُ مِنهُ بِشُؤبوبِ |
5 |
وَإِنَّ وَرقاءَ قَد أَردى أَبا كَنَفٍ |
* |
وَابنَي إِياسٍ وَعَمرا وَابنَ أَيّوبِ |
6 |
وَإِنَّ عُثمانَ قَد أَردى ثَمانِيَةً |
* |
مِنكُمْ وَأَنتُمْ عَلى خُبْرٍ وَتَجريبِ |
7 |
لاقَتهُمُ مِنهُمُ آسادُ مَلحَمَةٍ |
* |
لَيسوا بِزُرّاعَةٍ عوجِ العَراقيبِ |
8 |
فَالآنَ إِن تُقبِلوا نَأخُذ نُحورَكُمُ |
* |
وَإِن تُباهوا فَإِنّي غَيرُ مَغلوبِ |
9 |
يُخالِسُ الخَيلَ طَعنًا وَهيَ مُحضَرَةٌ |
* |
كَأَنَّما ساعِداهُ ساعِدا ذيبِ |