| 1 | مَا بُكَاءُ الكَبِيرِ بِالأطْلالِ | * | وسُؤَالي فهلْ تَرُدُّ سُؤَالي |
| 2 | دِمْنةٌ قَفْرَةٌ تَعَاوَرَها الصّيْـ | * | ـفُ بِرِيْحَيْنِ مِنْ صَبًا وَشَمَالِ |
| 3 | لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرَة َ أوْ مَنْ | * | جاءَ منها بِطَائِفِ الأَهْوَالِ |
| 4 | حَلَّ أَهْلِي بطنَ الغَمِيسِ فَبَادُوْ | * | لَى وَحَلَّتْ عُلْوِيّةً بِالسِّخَالِ |
| 5 | تَرْتَعِي السَّفحَ فالكثيبَ فَذَاقَا | * | رٍ فَرَوْضَ القَطَا فَذاتَ الرِّئالِ |
| 6 | رُبَّ خَرْقٍ مِن دونِها يُخْرِسُ السَّفْـ | * | ـرَ وَمِيلٍ يُفْضِي إلى أمْيَالِ |
| 7 | وَسِقَاءٍ يُوكَى عَلى تَأَقِ المَلْ | * | ءِ وَسَيْرٍ وَمُسْتَقَى أوْشَالِ |
| 8 | وَادِّلاجٍ بَعْدَ المَنَامِ وَتَهْجِيـ | * | ـرٍ وقُفٍّ وَسَبْسَبٍ وَرِمَالِ |
| 9 | وقليبٍ أَجْنٍ كأنَّ مِنَ الرِّيـ | * | ـشِ بِأرْجَائِهِ لُقُوطَ نِصَالِ |
| 10 | فَلَئِنْ شَطَّ بِي المَزَارُ لقد أَغْـ | * | ـدُو قَلِيلَ الهُمُومِ نَاعِمَ بَالِ |
| 11 | إذ هيَ الهمُّ والحديثُ وإذْ تَعْـ | * | صِي إليّ َالأميرَ ذا الأقوالِ |
| 12 | ظَبْيةٌ مِن ظِباءِ وَجْرَةَ أَدْمَا | * | ء ُتَسَفُّ الكَبَاثَ تحتَ الهَدَالِ |
| 13 | حُرّةٌ طَفْلَةُ الأنَامِلِ تَرْتَـ | * | ـبُّ سُخَامًا تكُفُّهُ بِخِلالِ |
| 14 | كَأنَّ السُّمُوطَ عَكّفَها السّلْـ | * | ـكُ بعِطْفَيْ جَيْدَاءَ أُمِّ غَزَالِ |
| 15 | وكأنّ الخمرَ العتيقَ مِن الإِسْفِنْـ | * | ـطِ مَمْزُوجَةً بِمَاءٍ زُلالِ |
| 16 | بَاكَرَتْها الأغرابُ في سِنَة ِ النَّو | * | مِ فتجري خلالَ شَوْكِ السَّيالِ |
| 17 | فاذْهَبِي ما إليكِ أَدْرَكَنِي الحِلْـ | * | ـمُ عَدَاني عنْ ذِكْرِكمْ أَشْغَالي |
| 18 | وَعَسِيرٍ أدْمَاءَ حَادِرَة ِ العَيْـ | * | ـنِ خَنُوفٍ عَيْرَانَةٍ شِمْلالِ |
| 19 | مِن سَرَاة ِ الهِجَانِ صَلَّبَهَا العُـ | * | ـضُّ وَرَعْيُ الحِمَى وَطُولُ الحِيالِ |
| 20 | لمْ تَعَطَّفْ عَلى حُوَارٍ وَلمْ يَقْـ | * | ـطَعْ عُبَيدٌ عُرُوقَها مِنْ خُمَالِ |
| 21 | قَدْ تَعَلَّلْتُهَا عَلى نَكَظِ المَيْـ | * | ـطِ وقدْ خبَّ لامعاتُ لآلِ |
| 22 | فَوْقَ دَيْمُومةٍ تَغَوَّلُ بِالسَّفْـ | * | ـرِ قِفَارٍ إلاّ مِنَ الآجَالِ |
| 23 | وَإذا ما الضَّلالُ خِيفَ وكانَ الْـ | * | ـوِرْدُ خِمْسًا يَرْجُونَهُ عَن لَيالِ |
| 24 | وَاسْتُحِثَّ المُغَيِّرُونَ مِنَ القَوْ | * | مِ وكانَ النِّطافُ ما في العَزَالي |
| 25 | مَرِحَتْ حُرّةٌ كَقَنْطَرَة ِ الرّومِـ | * | ـيِّ تَفْرِي الهَجِيرَ بِالإرْقَالِ |
| 26 | تَقْطَعُ الأمعَزَ المُكَوْكِبَ وَخْدًا | * | بِنَواجٍ سَرِيعةِ الإيغالِ |
| 27 | عَنْتَرِيسٍ تَعْدُو إذا مَسَّها السَّوْ | * | طُ كَعَدْوِ المُصَلصِلِ الجَوَّالِ |
| 28 | لاحَهُ الصَّيْفُ وَالصِّيَالُ وَإشْفَا | * | قٌ على صَعْدَةٍ كَقَوْسِ الضَّالِ |
| 29 | مُلْمِعٍ لاعةِ الفؤادِ إلى جَحْـ | * | شٍ فلاهُ عنها فَبِئْسَ الفَالِي |
| 30 | ذو أَذَاة ٍ على الخَلِيطِ خَبِيثُ الـنـ | * | ـنفْسِ يَرْمِي مَرَاغَهُ بالنُّسَالِ |
| 31 | غادرَ الجَحْشَ في الغُبَارِ وَعَدَّا | * | هَا حَثِيثًا لِصُوَّةِ الأدْحَالِ |
| 32 | ذَاكَ شَبّهْتُ نَاقَتي عَن يمينِ الـرْ | * | رَعنِ بعدَ الكلالِ والإِعْمَالِ |
| 33 | وَتَرَاهَا تَشْكُو إليَّ وَقَدْ آ | * | لَتْ طَلِيحًا تُحْذَى صُدورَ النِّعالِ |
| 34 | نَقَبَ الخُفِّ للسُّرَى فَتَرَى الأنْـ | * | ساعَ مِن حلِّ ساعةٍ وارتحالِ |
| 35 | أثّرتْ في جَنَاجِنٍ كَإِرَانِ الـ | * | ـمَيْتِ عُولِينَ فوقَ عَاجٍ رِسَالِ |
| 36 | لا تَشَكَّي إِلَيَّ مِن أَلَمِ النِّسْـ | * | ـعِ ولا مِن حَفًا ولا مِن كَلالِ |
| 37 | لا تَشَكَّي إِلِيَّ وَانْتَجِعِي الأَسْـ | * | ـوَدَ أهلَ النَّدَى وأهلَ الفِعَالِ |
| 38 | فَرْعُ نَبْعٍ يَهْتَزُّ في غُصُنِ المَجْـ | * | ـدِ غَزِيرُ النَّدَى شَدِيدُ المِحَالِ |
| 39 | عِندَه الحَزْمُ والتُّقَى وَأَسَا الصَّرْ | * | عِ وَحَمْلٌ لِمُضْلِعِ الأَثْقَالِ |
| 40 | وَصِلاتُ الأَرْحَامِ قدْ عَلِمَ النَّا | * | سُ وَفَكُّ الأَسْرَى مِن الأَغْلالِ |
| 41 | وَهَوَانُ النَّفْسِ العَزِيزَةِ لِلذِّكْـ | * | ـرِ إذا ما التَقَتْ صُدُورُ العَوَالي |
| 42 | وَعَطَاءٌ إذا سَأَلْتَ إذا العِذْ | * | رَةُ كانتْ عَطِيَّةَ الجُهَّالِ |
| 43 | وَوَفَاءٌ إذا أَجَرْتَ فَمَا غَرَّ | * | تْ حِبَالٌ وَصَلْتَها بِحِبَالِ |
| 44 | أَرْيَحِيٌّ صَلْتٌ يَظَلُّ لهُ القو | * | مُ رُكُودًا قِيَامَهُمْ للهِلالِ |
| 45 | إنْ يُعاقِبْ يَكُنْ غَرَامًا وَإنْ يُعـ | * | ـطِ جَزِيلاً فَإنّهُ لا يُبَالي |
| 46 | يَهَبُ الجِلّةَ الجَرَاجِرَ كالبُسْـ | * | ـتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ |
| 47 | والبَغَايَا يَرْكُضْنَ أكسِيَةَ الإضْـ | * | ـرِيجِ وَالشَّرْعَبِيَّ ذا الأَذْيَالِ |
| 48 | وَجِيَادًا كَأنّهَا قُضُبُ الشّوْ | * | حَطِ تَعْدُو بِشِكّةِ الأبْطَالِ |
| 49 | والمَكَاكِيكَ والصِّحافَ مِن الفضّـ | * | ـةِ وَالضّامِزَاتِ تَحتَ الرّجَالِ |
| 50 | رُبَّ حَيٍ أشقاهمُ آخرَ الدّهْـ | * | ـرِ وَحَيٍّ سَقَاهُمُ بِسِجَالِ |
| 51 | ولقدْ شُبَّتِ الحروبُ فما غُمِّـ | * | ـرْتَ فيها إذْ قَلَّصَتْ عن حِيالِ |
| 52 | هَاؤلَى ثُمّ هَاؤلَى كُلاًّ أعْـ | * | ـطيتَ نعالاً مَحْذُوَّةً بِمِثَالِ |
| 53 | فأرى مَنْ عصاكَ أصبحَ مَخْذُو | * | لاً وَكَعبُ الذي يُطيعُكَ عَالي |
| 54 | أنتَ خيرٌ مِنْ ألفِ ألفٍ مِن القو | * | مِ إذا ما كَبَتْ وجوهُ الرّجالِ |
| 55 | وَلِمِثْلِ الذي جَمَعْتَ مِنَ العُدَّ | * | ةِ تأبى حكومةَ المُقْتَالِ |
| 56 | جُنْدُكَ التّالِدُ العَتِيقُ مِنَ الـ | * | ـسّاداتِ أهْلِ القِبابِ وَالآكَالِ |
| 57 | غيرُ مِيْلٍ ولا عَوَاوِيرَ في الهَيْـ | * | ـجَا ولا عُزَّلٍ ولا أَكْفَالِ |
| 58 | وَدُرُوعٌ مِنْ نَسجِ داوُدَ في الحَرْ | * | بِ وسُوقٌ يُحْمَلْنَ فوقَ الجِمَالِ |
| 59 | مُلْبَسَاتٌ مِثلَ الرَّمادِ مِنَ الكُـ | * | ـرَّةِ مِنْ خَشْيةِ النَّدى والطِّلالِ |
| 60 | لمْ يُيَسَّرنَ للصّديقِ ولكنْ | * | لِقِتَالِ العَدُوِّ يومَ القِتَالِ |
| 61 | لامرئٍ يجعلُ الأداةَ لريبِ الـدْ | * | دَهْرِ لا مُسْنَدٍ وَلا زُمَّالِ |
| 62 | كلَّ عامٍ يقودُ خيلاً إلى خيـ | * | ـلٍ دِفاقًا غداةَ غِبٍّ الصِّقَالِ |
| 63 | هُوَ دَانَ الرِّبَابَ إذا كَرِهُوا الدْ | * | دَينَ دِرَاكًا بِغَزْوَةٍ وَصِيَالِ |
| 64 | ثمّ أَسْقَاهُمُ على نَفَدِ العَيْـ | * | شِ فَأَرْوَى ذَنُوبَ رِفْدٍ مُحَالِ |
| 65 | فَخْمَةً يَلْجَأُ المُضَافُ إلَيْهَا | * | وَرِعَالاً مَوْصَولَةً بِرِعَالِ |
| 66 | تُخْرِجُ الشَّيخَ مِن بَنِيهِ وَتُلْوِي | * | بَلَبُونِ المِعْزَابَةِ المِعْزَالِ |
| 67 | ثمّ دانتْ بعدُ الرِّبابُ وكانتْ | * | كَعَذَابٍ عُقُوبَةُ الأقْوَالِ |
| 68 | عَنْ تَمَنٍّ وَطُولِ حَبسٍ وَتَجميـ | * | ـعِ شَتَاتٍ وَرِحْلَةٍ وَاحتِمَالِ |
| 69 | مِنْ نَوَاصي دُودانَ إذْ كَرِهُوا الـ | * | ـبَأْسَ وذبيانَ والهجانِ الغَوَالي |
| 70 | ثُمّ وَصَّلْتَ صِرَّةً بِرَبيعٍ | * | حِينَ صَرَّفْتَ حالَةً عَنْ حَالِ |
| 71 | رُبَّ رِفْدٍ هَرَقْتَهُ ذلكَ اليو | * | مَ وَأسْرَى مِنْ مَعْشَرٍ أقْتَالِ |
| 72 | وَشُيُوخٍ حَرْبَى بِشَطَّيْ أرِيكٍ | * | ونِسَاءٍ كأنَّهنَّ السَّعَالي |
| 73 | وَشَرِيْكَيْنِ مِنْ الما | * | لِ وَكَانَا مُحَالِفَيْ إِقْلالِ |
| 74 | قَسَمَا الطَّارِفَ التّلِيدَ مِنَ الغُنْـ | * | ـمِ فَآبَا كِلاهُما ذو مَالِ |
| 75 | لنْ تَزَالُوا كذلكمْ ثمّ لا زِلْـ | * | ـتَ لهمْ خالدًا خُلُودَ الجبالِ |