| 1 | عَذيري مِن عَذارى مِن أُمورِ | * | سَكَنَّ جَوانِحي بَدَلَ الخُدورِ |
| 2 | وَمُبتَسِماتِ هَيجاواتِ عَصرٍ | * | عَنِ الأَسيافِ لَيسَ عَنِ الثُغورِ |
| 3 | رَكِبتُ مُشَمِّرًا قَدَمي إِلَيها | * | وَكُلَّ عُذافِرٍ قَلِقِ الضُفورِ |
| 4 | أَوانًا في بُيوتِ البَدوِ رَحلي | * | وَآوِنَةً عَلى قَتَدِ البَعيرِ |
| 5 | أُعَرِّضُ لِلرِماحِ الصُمِّ نَحري | * | وَأَنصِبُ حُرَّ وَجهي لِلهَجيرِ |
| 6 | وَأَسري في ظَلامِ اللَيلِ وَحدي | * | كَأَنّي مِنهُ في قَمَرٍ مُنيرِ |
| 7 | فَقُل في حاجَةٍ لَم أَقضِ مِنها | * | عَلى شَغَفي بِها شَروى نَقيرِ |
| 8 | وَنَفسٍ لا تُجيبُ إِلى خَسيسِ | * | وَعَينٍ لا تُدارُ عَلى نَظيرِ |
| 9 | وَكَفٍّ لا تُنازِعُ مَن أَتاني | * | يُنازِعُني سِوى شَرَفي وَخَيري |
| 10 | وَقِلَّةِ ناصِرٍ جوزيتَ عَنّي | * | بِشَرٍّ مِنكَ يا شَرَّ الدُهورِ |
| 11 | عَدُوّي كُلُّ شَيءٍ فيكَ حَتّى | * | لَخِلتُ الأُكمَ موغَرَةَ الصُدورِ |
| 12 | فَلَو أَنّي حُسِدتُ عَلى نَفيسٍ | * | لَجُدتَ بِهِ لِذي الجَدِّ العَثورِ |
| 13 | وَلَكِنّي حُسِدتُ عَلى حَياتي | * | وَما خَيرُ الحَياةِ بِلا سُرورِ |
| 14 | فَيا ابنَ كَرَوَّسٍ يا نِصفَ أَعمى | * | وَإِن تَفخَر فَيا نِصفَ البَصيرِ |
| 15 | تُعادينا لِأَنّا غَيرُ لُكنٍ | * | وَتُبغِضُنا لِأَنّا غَيرُ عورِ |
| 16 | فَلَو كُنتَ امرَأً يُهجى هَجَونا | * | وَلَكِن ضاقَ فِترٌ عَن مَسيرِ |