١ |
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ قَفْرًا لاَ أَنِيسَ بِهَا |
* |
إِلاَّ المَغَانِي وإِلاَّ مَوْقِدَ النارِ |
٢ |
فَطَامِسُ النُّؤْيِ عَافٍ لاَ يُثَلِّمُهُ |
* |
صَرْفُ اللَّيَالِي ولَمْ يُجْعَلْ بِجَيَّارِ |
٣ |
قَدُّ الوَلِيدَةِ في صَلْفَاءَ رَابِيَةٍ |
* |
حَوْلَ الوَسَائِدِ مِنْ بَيْضَاءَ مِعْطَارِ |
٤ |
في لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالي القُرِّ داجيَةٍ |
* |
مِنْ مَائِهَا صَائِمٌ بِالبِيدِ أَوْ جَارِي |
٥ |
يَا مَنْ لِمَوْلىً أُرْجِّيهِ وأَمْنعُهُ |
* |
حَتِّى تَطَلَّعَ لي مِنْ حَافَةِ النَّارِ |
٦ |
حَتَّى إِذَا ما قَرَى لي في مَذَاخِرِهِ |
* |
جَهْدَ العَدَاوَةِ مِنْ كُفْرٍ وإدْبَارِ |
٧ |
وَاكَلْتُهُ والعِدَا تَرْمِي مَقَاتِلَهُ |
* |
خِرْقَ النَّشَاشِيبِ في ذِي شُمْرُجٍ عَارِي |
٨ |
حَتَّى إِذَا مَا رَمَاهُ القَوْمُ عَنْ عُرُضٍ |
* |
وابْتَزَّهُ طَعْنُ طَلاَّبٍ لأَوْتَارِ |
٩ |
حَتى دَعَانِي وكَرْبُ المَوْتِ عَامِرَةٌ |
* |
واصْطَادَ رِئْمَانَ وُدِّي بَعْدَ إِنْفَارِ |
١٠ |
فَرَّجْتُ عَنْهُ بِلاَ جَافٍ ولاَ وَكَلٍ |
* |
يَوْمَ الحِفَاظِ كَرِيمٍ زَنْدُهُ وَارِي |
١١ |
نَصِلُّ في الأَرْضِ أَفْرَادًا وَيْجَمُعنَا |
* |
حَدُّ الخُصُومِ لِبَادِي المَلْكِ جَبَّارِ |
١٢ |
كَأَنَّ أَوْسَاطَهُ بِالبَابِ مُمسِكَةٌ |
* |
أَذْنَابَ بُلْقٍ تُحَامِي عِنْدَ أَمْهَارِ |
١٣ |
فَذَاكَ أَصْبَحَ قَدْ هَاجَتْ مَعَارِمُهُ |
* |
هَيْجَ العَجَاجِ بِنَبْتٍ بَعْدَ إِثْمَارِ |
١٤ |
وفي الفَتَى بَعْد شَيْبِ الرَّأْسِ مُعْتَمَلٌ |
* |
في الصَّالِحِينَ وإفْضَال علَى الجَارِ |
١٥ |
تَكْسُو لِفَاعَ النَّقَا مِنْ رَمْلِ أَسْنُمَةٍ |
* |
جَعْدَ الثَّرَى غَيْرع مَوْطُوءٍ ولاَ هَارِ |
١٦ |
وَالخَدُّ خَدُّ مَهَاةٍ رَاقَهَا لَقَطٌ |
* |
غَضٌ بِدَرْءِ هَشومٍ ذاتِ دَوَّارِ |