1 |
لِلْمَازِنِيَّةِ مُصْطَافٌ ومُرْتَبَعُ |
* |
مِمَّا رَأَتْ أُودُ فَالمِقْرَاةُ فَالجَرَعُ |
2 |
مِنْهَا بنَعْفِ جُرَادٍ فَالقَبَائِضِ مِنْ |
* |
ضَاحِي جُفَافٍ مَرىً دُنْيَا ومُسْتَمَعُ |
3 |
نَاطَ الفُؤَادَ مَنَاطًا لاَ يُلاَئِمُهُ |
* |
حَيَّانِ دَاعٍ لإِصْعَادٍ ومُنْدَفِعُ |
4 |
حَىُّ مَحَاضِرُهُمْ شَتَّى ويَجْمَعُهُمْ |
* |
دَوْمُ الإِيَادِ وفَاثورٌ إِذَا انْتَجَعُوا |
5 |
لا يُبْعِدِ اللهُ أَصْحَابًا تَرَكْتُهُمُ |
* |
لَمْ أَدْرِ بَعْدَ غَدَاةِ البَيْنِ مَا صَنَعُوا |
6 |
هَاجُوا الرَّحيلَ وقالوا إِنَّ مَشْرَبَكُمْ |
* |
مَاءُ الذِّنَابَيْن مِنْ مَاوِيَّةَ النُّزُعُ |
7 |
إِذَا أَتَيْنَ عَلَى وَادِي النِّبَاجِ بِنَا |
* |
خُوصًا فَلَيْسَ عَلَى مَا فَاتَ مُرْتَجَعُ |
8 |
شَافَتْكَ أُخْتُ بَني دَأْلاَنَ في ظُعُنٍ |
* |
مِنْ هؤُلاء إِلَى أَنْسَابِهَا شِيَعُ |
9 |
يَخْدِي بِهَا بَازْلٌ فُتْلٌ مَرَافِقُهُ |
* |
يَجْرِي بِدِيبَاجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدِعُ |
10 |
طَافَتْ بِأَعْلاقِهِ حُورٌ مُنَعَّمَةٌ |
* |
تَدْعُو العَرانِينَ مِنْ بَكْرٍ ومَا جَمَعُوا |
11 |
وُعْثُ الرَّوَادِف مَا تَعْيَا بِلِبْسَتِهَا |
* |
هَيْلَ الدَّهَاسِ وفي أَوْرَاكِهَا ظَلَعُ |
12 |
بِيضٌ مَلاَوِيحُ يَوْمَ الصَّيْفِ لاَ صُبُرٌ |
* |
عَلَى الهَوَانِ ولاَ سُودٌ ولاَ نُكُعُ |
13 |
بَلْ مَا تَذَكَّر مِنْ كَأْسٍ شَرِبْتَ بِهَا |
* |
وقَدْ عَلاَ الرَّأْسَ مِنْكَ الشَّيْبُ والصَّلَعُ |
14 |
مِنْ أُمِّ مَثْوىً كَرِيمٍ هَابَ ذْمَّتَهَا |
* |
إِنَّ الكَرِيمَ عَلَى عِلاَّتِهِ وَرِعُ |
15 |
حَوْرَاءُ بَيْضَاءُ مَا نَدْرِي أَتُمِكِنُنَا |
* |
بَعْدَ الفُكَاهَةِ أَمْ تَأْبَى فَتَمْتَنِعُ |
16 |
لَوْ سَاوَفَتْنَا بِسَوْفٍٍ مِنْ تَحِيَّتَها |
* |
سَوْفَ العَيُوفِ لرَاحَ الرَّكْبُ قَدْ قنِعُوا |
17 |
مِنْ مُضْمِرٍ حَاجَةً في الصَّدْرِ عَيَّ بِهَا |
* |
فلا يُكَلَّمُ إِلاَّ وَهُوَ مُخْتَشِعُ |
18 |
تَرْنُو بِعَينَيْ مَهَاةِ الرَّمْل أَفْرَدَهَا |
* |
رَخْصٌ ظُلُوفَتُهُ إِلاَّ القَنَا ضَرَعُ |
19 |
ابْنُ غَدَاتَيِنِ مَوْشيُّ أَكَارِعُهُ |
* |
لَمَّا تُشَدَّدْ لَهُ الأَرْسَاغُ والزَّمَعُ |
20 |
صَافي الأَدِيمِ رَقِيقُ المِنْخَرَيْنِ إِذَا |
* |
سَافَ المَرَابِضَ في أَرْسَاغِهِ كَرَعُ |
21 |
رُبَيِّبٌ لَمْ يُفَلِّكْهُ الرِّعَاءُ ولَمْ |
* |
يُقْصَرْ بِحَوْمَلَ أَقْصَى سِرْبِهِ وَرَعُ |
22 |
إِلاَّ مَهَاةٌ إِذَا مَا ضَاعَهَا عَطَفَتْ |
* |
كَمَا حَنَى الوَقْفَ لِلْمَوْشِيَّةِ الصَّنَعُ |
23 |
يَمْشِي إِلَى جَنْبِهَا حَالًا وتَزْجُلُهُ |
* |
ثُمَّتْ يُخَالِفُهَا طَوْرًا فَيَضْطَجِعُ |
24 |
ظلَّت بِأَكْثِبَةِ الحُرَّيْنِ تَرْقُبُهُ |
* |
تَخْشَى عَلَيْه إِذَا ما اسْتَأخَرَ السَّبُعُ |
25 |
يَا بِنْتِ آلِ شِهَابٍ هَلْ عَلِمْتِ إِذَا |
* |
أَمْسَى المَرَاغِثُ في أَعْنَاقِهَا خَضَعُ |
26 |
أَنِّي أُتَمِّمُ أَيْسَارِي بِذِي أَوَدٍ |
* |
مِنْ فَرْعِ شَيْحَاطَ صَافٍ لِيطُهُ قَرِعُ |
27 |
يَحْدُو قَنَابِلَهُمْ شُعْثٌ مَقَادِمُهُمْ |
* |
بِيضُ الوُجُوهِ مَغَالِيقُ الضُّحَى خُلُعُ |
28 |
إِلَى الوَفَاءِ فَأَدَّتْهُمْ قِدَاحُهُمُ |
* |
فَلاَ يَزَالُ لَهُمْ مِنْ لَحْمَةٍ قَرَعُ |
29 |
ولاَ تَزَالُ لَهُمْ قِدْرٌ مُغَطْغِطَةٌ |
* |
كَالرَّأْلِ تَعْجِيلُهَا الأَعْجَازُ والقَمَعُ |
30 |
يَا بِنْتَ آلِ شِهَابٍ هَلْ عَلِمْتِ إذَا |
* |
هَابَ الحَمَالَةَ بَكْرُ الثَّلَّةِ الجَذَعُ |
31 |
أَنَّا نَقُومُ بِجُلاَّنَا ويَحْمِلُهَا |
* |
مِنَّا طَوِيلُ نِجَادِ السَّيْفِ مُطَّلِعُ |
32 |
رَحْبُ المَجَمِّ إِذَا مَا الأَمْرُ بَيَّتَه |
* |
كَالسَّيْفِ ليْسَ بِهِ فَلٌّ ولاَ طَبَعُ |
33 |
نَحْبِسُ أَذْوَادَنَا حَتَّى نُمِيطَ بِهَا |
* |
عَنَّا الغَرَامَةَ لاَ سُودٌ ولا خُرُعُ |
34 |
يَا أُخْتَ آلِ شِهَابٍ هَلْ عَلِمْتِ إِذَا |
* |
أَنْسَى الحَرِائِرَ اللَّبْسَةِ الفَزَعُ |
35 |
أَنَّا نَشُدُّ عَلَى المِرِّيخِ نَثْرَتَهُ |
* |
والخَيْلُ شَاخِصَةُ الأبْصَارِ تَتَّزْعُ |
36 |
وهَلْ عَلِمْتِ إِذَا لاَذَ الظِّبَاء وقَدْ |
* |
ظَلَّ السَّرَابُ عَلَى جِزَّانِهِ يَضَعُ |
37 |
أَنِّي أُنَفِّر قَامُوصَ الظَّهِيرَةِ والـ |
* |
ـحِرْبَاءُ فَوْقَ فُرُوعِ السَّاقِ يَمْتَصِعُ |
38 |
بِالعَنْدَلِ البَازِلِ المِقْلاَتِ عُرْضَتُهَا |
* |
بُزْلُ المَطِيِّ إِذَمَا ضَمَّهَا النِّسَعُ |
39 |
مِنْ كُلِّ عِتْرِيفَةٍ لَمْ تَعْدُ أَنْ بَزَلتْ |
* |
لَمْ يَبْغِ دِرَّتَهَا رَاعٍ ولاَ رُبَعُ |