1 |
أَمَواهِبٌ هاتيكَ أَم أَنواءُ |
* |
هُطُلٌ وَأَخذٌ ذاكَ أَم إِعطاءُ |
2 |
إِن دامَ ذا أَو بَعضُ ذا مِن فِعلِ ذا |
* |
فَنِيَ السَخاءُ فَلا يُحَسُّ سَخاءُ |
3 |
لَيسَ الَّتي ضَلَّت تَميمٌ وَسطَها الد |
* |
دَهناءَ لا بَل صَدرُكَ الدَهناءُ |
4 |
مَلِكٌ أَغَرُّ لِآلِ طَلحَةَ فَخرُهُ |
* |
كَفّاهُ أَرضٌ سَمحَةٌ وَسَماءُ |
5 |
وَشَريفُ أَشرافٍ إِذا احتَكَّت بِهِمْ |
* |
جُربُ القَبائِلِ أَحسَنوا وَأَساؤوا |
6 |
لَهُمُ الفِناءُ الرَحبُ وَالبَيتُ الَّذي |
* |
أُدَدٌ أَواخٍ حَولَهُ وَفِناءُ |
7 |
وَخُؤولَةٌ في هاشِمٍ وَدَّ العِدا |
* |
أَن لَم تَكُن وَلَهُمْ بِها ما شاؤوا |
8 |
بَينَ العَواتِكِ وَالفَواطِمِ مُنتَمىً |
* |
يَزكو بِهِ الأَخوالُ وَالآباءُ |
9 |
أَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ اسمَع عِذرَةً |
* |
فيها دَواءٌ لِلمُسيءِ وَداءُ |
10 |
ما لي إِذا ذُكِرَ الوَفاءُ رَأَيتُني |
* |
ما لي مَعَ النَفَرِ الكِرامِ وَفاءُ |
11 |
يَضفو عَلَيَّ العَذلُ وَهوَ مُقارِبٌ |
* |
وَيَضيقُ عَنّي العُذرُ وَهوَ فَضاءُ |
12 |
إِنّي هَجَرتُكَ إِذ هَجَرتُكَ وَحشَةً |
* |
لا العَودُ يُذهِبُها وَلا الإِبداءُ |
13 |
أَحشَمتَني بِنَدى يَدَيكَ فَسَوَّدَتْ |
* |
ما بَينَنا تِلكَ اليَدُ البَيضاءُ |
14 |
وَقَطَعتَني بِالجودِ حَتّى إِنَّني |
* |
مُتَخَوِّفٌ أَلّا يَكونَ لِقاءُ |
15 |
صِلَةٌ غَدَت في الناسِ وَهيَ قَطيعَةٌ |
* |
عَجَبًا وَبِرٌّ راحَ وَهوَ جَفاءُ |
16 |
لَيُواصِلَنَّكَ رَكبُ شِعرٍ سائِرٍ |
* |
يَرويهِ فيكَ لِحُسنِهِ الأَعداءُ |
17 |
حَتّى يَتِمَّ لَكَ الثَناءُ مُخَلَّدًا |
* |
أَبَدًا كَما تَمَّت لِيَ النَعماءُ |
18 |
فَتَظَلُّ تَحسُدُكَ المُلوكُ الصيدُ بي |
* |
وَأَظَلُّ يَحسُدُني بِكَ الشُعَراءُ |