1 |
طَيفُ الحَبيبِ أَلَمَّ مِن عُدَوائِهِ |
* |
وَبَعيدِ مَوقِعِ أَرضِهِ وَسَمائِهِ |
2 |
جَزَعَ اللِوى عَجِلًا وَوَجَّهَ مُسرِعًا |
* |
مِن حَزنِ أَبرَقِهِ إِلى جَرعائِهِ |
3 |
يُهدي السَلامَ وَفي اهتِداءِ خَيالِهِ |
* |
مِن بُعدِهِ عَجَبٌ وَفي إِهدائِهِ |
4 |
لَو زارَ في غَيرِ الكَرى لَشَفاكَ مِن |
* |
خَبَلِ الغَرامِ وَمِن جَوى بُرَحائِهِ |
5 |
فَدَعِ الهَوى أَو مُت بِدائِكَ إِنَّ مِن |
* |
شَأنِ المُتَيَّمِ أَن يَموتَ بِدائِهِ |
6 |
وأَخٍ لَبِستُ العَيشَ أَخضَرَ ناضِرًا |
* |
بِكَريمِ عِشرَتِهِ وَفَضلِ إِخائِهِ |
7 |
ما أَكثَرَ الآمالَ عِندي وَالمُنى |
* |
إِلّا دِفاعُ اللهِ عَن حَوبائِهِ |
8 |
وَعَلى أَبي نوحٍ لِباسُ مَحَبَّةٍ |
* |
تُعطيهِ مَحضَ الوُدِّ مِن أَعدائِهِ |
9 |
تُنبي طَلاقَةُ بِشرِهِ عَن جودِهِ |
* |
فَتَكادُ تَلقى النُجحَ قَبلَ لِقائِهِ |
10 |
وَضِياءُ وَجهٍ لَو تَأَمَّلَهُ امرُؤٌ |
* |
صادي الجَوانِحِ لَارتَوى مِن مائِهِ |