1 |
ما عَلى الرَكبِ مِن وُقوفِ الرِكابِ |
* |
في مَغاني الصِبا وَرَسمِ التَصابي |
2 |
أَينَ أَهلُ القِبابِ بِالأَجرَعِ الفَر |
* |
دِ تَوَلَّوا لا أَينَ أَهلُ القِبابِ |
3 |
سَقَمٌ دونَ أَعيُنٍ ذاتِ سُقمٍ |
* |
وَعَذابٌ دونَ الثَنايا العِذابِ |
4 |
عَرِّجوا فَالدُموعُ إِن أَبكِ في الرَبـ |
* |
ـعِ دُموعي وَالإِكتِئابُ اكتِئابي |
5 |
وَكَمِثلِ الأَحبابِ لَو يَعلَمُ العا |
* |
ذِلُ عِندي مَنازِلُ الأَحبابِ |
6 |
فَإِذا ما السَحابُ كانَ رُكامًا |
* |
فَسَقى بِالرَبابِ دارَ الرَبابِ |
7 |
وَإِذا هَبَّتِ الجَنوبُ نَسيمًا |
* |
فَعَلى رَسمِ دارِها وَالجَنابِ |
8 |
عَيَّرَتني المَشيبَ وَهيَ بَدَتهُ |
* |
في عِذاري بِالصَدِّ وَالاجتِنابِ |
9 |
لا تَرَيهِ عارًا فَما هُوَ بِالـ |
* |
ـشَيبِ وَلَكِنَّهُ جِلاءُ الشَبابِ |
10 |
وَبَياضُ البازِيّ أَصدَقُ حُسنًا |
* |
إِن تَأَمَّلتَ مِن سَوادِ الغُرابِ |
11 |
عَذَلَتني في قَومِها وَاستَرابَت |
* |
جَيئَتي في سِواهُمُ وَذَهابي |
12 |
وَرَأَت عِندَ غَيرِهِمْ مِن مَديحي |
* |
مِثلَ ما كانَ عِندَهُمْ مِن عِتابي |
13 |
لَيسَ مِن غَضبَةٍ عَلَيهِمْ وَلَكِن |
* |
هوَ نَجمٌ يَعلو مَعَ الكُتّابِ |
14 |
شيعَةُ السُؤدُدِ الغَريبِ وَإِخوا |
* |
نُ التَصافي وَأُسرَةُ الآدابِ |
15 |
هُم أُولو المَجدِ إِن سَأَلتَ فَإِن كا |
* |
ثَرتَ كانوا هُمُ أُولي الأَلبابِ |
16 |
وَمَتى كُنتُ صاحِبًا لِذَوي السُؤ |
* |
دُدِ يَومًا فَإِنَّهُمْ أَصحابي |
17 |
وَكَفاني إِذا الحَوادِثُ أَظلَمـ |
* |
ـنَ شِهابًا بِغُرَّةِ ابنِ شِهابِ |
18 |
سَبَبٌ أَوَّلٌ عَلى جودِ إِسما |
* |
عيلَ أَغنى عَن سائِرِ الأَسبابِ |
19 |
لَاستَهَلَّت سَماؤُهُ فَمُطِرنا |
* |
ذَهَبًا في انهِلالِ تِلكَ الذِهابِ |
20 |
لا يَزورُ الوَفاءَ غِبًّا وَلا يَعشَـ |
* |
ـقُ غَدرَ الفَعالِ عِشقَ الكَعابِ |
21 |
مُستَعيدٌ عَلى اختِلافِ اللَيالي |
* |
نَسَقًا مِن خَلائِقٍ أَترابِ |
22 |
عادَ مِنها لَمّا بَداهُ إِلى أَن |
* |
خِلتُهُ يَستَمِلُّها مِن كِتابِ |
23 |
فَهوَ غَيثٌ وَالغَيثُ مُحتَفِلُ الوَد |
* |
قِ وَبَحرٌ وَالبَحرُ طامي العُبابِ |
24 |
شَمَّرَ الذَيلَ لِلمَحامِدِ حَتّى |
* |
جاءَ فيها مَجرورَةَ الهُدّابِ |
25 |
عَزَماتٌ يُضِئنَ داجِيَةَ الخَطـ |
* |
ـبِ وَلَو كانَ مِن وَراءِ حِجابِ |
26 |
يَتَوَقَّدنَ وَالكَواكِبُ مُطفا |
* |
ةٌ وَيَقطَعنَ وَالسُيوفُ نَوابي |
27 |
تَرَكَ الخَفضَ لِلدَنيءِ وَقاسى |
* |
صَعبَةَ العَيشِ في المَساعي الصِعابِ |
28 |
سامَ بِالمَجدِ فَاشتَراهُ وَقَد با |
* |
تَ عَلَيهِ مُزايِدًا لِلسَحابِ |
29 |
واحِدُ القَصدِ طَرفُهُ في ارتِفاعٍ |
* |
مِن سُمُوٍّ وَكَفُّهُ في انصِبابِ |
30 |
ثَرَّةٌ مِن أَنامِلٍ ظَلنَ يَجريـ |
* |
ـنَ عَلى الخابِطينَ جَريَ الشِعابِ |
31 |
وَسَمِيُّ لَهُ تَمَنّى مَعاليـ |
* |
ـهِ وَكَلبٌ مُشتَقَّةٌ مِن كِلابِ |
32 |
وَإِذا الأَنفُسُ اختَلَفنَ فَما يُغـ |
* |
ـني اتِّفاقُ الأَسماءِ وَالأَلقابِ |
33 |
يا أَبا القاسِمِ اقتِسامُ عَطاءٍ |
* |
ما نَراهُ أَمِ اقتِسامُ نِهابِ |
34 |
خُذ لِساني إِلَيكَ فَالمِلكُ لِلأَلـ |
* |
ـسُنِ في الحُكمِ عِدلُ مِلكِ الرِقابِ |
35 |
صُنتَني عَن مَعاشِرٍ لا يُسَمّى |
* |
أَوَّلوهُم إِلّا غَداةَ سِبابِ |
36 |
مِن جِعادِ الأَكُفِّ غَيرِ جِعادٍ |
* |
وَغِضابِ الوُجوهِ غَيرِ غِضابِ |
37 |
خَطَروا خَطرَةَ الجَهامِ وَساروا |
* |
في نَواحي الظُنونِ سَيرَ السَحابِ |
38 |
أَخطَأوا المَكرُماتِ وَالتَمَسوا قا |
* |
رِعَةَ المَجدِ في غَداةِ ضَبابِ |