الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 ما عَلى الرَكبِ مِن وُقوفِ الرِكابِ * في مَغاني الصِبا وَرَسمِ التَصابي
2 أَينَ أَهلُ القِبابِ بِالأَجرَعِ الفَر * دِ تَوَلَّوا لا أَينَ أَهلُ القِبابِ
3 سَقَمٌ دونَ أَعيُنٍ ذاتِ سُقمٍ * وَعَذابٌ دونَ الثَنايا العِذابِ
4 عَرِّجوا فَالدُموعُ إِن أَبكِ في الرَبـ * ـعِ دُموعي وَالإِكتِئابُ اكتِئابي
5 وَكَمِثلِ الأَحبابِ لَو يَعلَمُ العا * ذِلُ عِندي مَنازِلُ الأَحبابِ
6 فَإِذا ما السَحابُ كانَ رُكامًا * فَسَقى بِالرَبابِ دارَ الرَبابِ
7 وَإِذا هَبَّتِ الجَنوبُ نَسيمًا * فَعَلى رَسمِ دارِها وَالجَنابِ
8 عَيَّرَتني المَشيبَ وَهيَ بَدَتهُ * في عِذاري بِالصَدِّ وَالاجتِنابِ
9 لا تَرَيهِ عارًا فَما هُوَ بِالـ * ـشَيبِ وَلَكِنَّهُ جِلاءُ الشَبابِ
10 وَبَياضُ البازِيّ أَصدَقُ حُسنًا * إِن تَأَمَّلتَ مِن سَوادِ الغُرابِ
11 عَذَلَتني في قَومِها وَاستَرابَت * جَيئَتي في سِواهُمُ وَذَهابي
12 وَرَأَت عِندَ غَيرِهِمْ مِن مَديحي * مِثلَ ما كانَ عِندَهُمْ مِن عِتابي
13 لَيسَ مِن غَضبَةٍ عَلَيهِمْ وَلَكِن * هوَ نَجمٌ يَعلو مَعَ الكُتّابِ
14 شيعَةُ السُؤدُدِ الغَريبِ وَإِخوا * نُ التَصافي وَأُسرَةُ الآدابِ
15 هُم أُولو المَجدِ إِن سَأَلتَ فَإِن كا * ثَرتَ كانوا هُمُ أُولي الأَلبابِ
16 وَمَتى كُنتُ صاحِبًا لِذَوي السُؤ * دُدِ يَومًا فَإِنَّهُمْ أَصحابي
17 وَكَفاني إِذا الحَوادِثُ أَظلَمـ * ـنَ شِهابًا بِغُرَّةِ ابنِ شِهابِ
18 سَبَبٌ أَوَّلٌ عَلى جودِ إِسما * عيلَ أَغنى عَن سائِرِ الأَسبابِ
19 لَاستَهَلَّت سَماؤُهُ فَمُطِرنا * ذَهَبًا في انهِلالِ تِلكَ الذِهابِ
20 لا يَزورُ الوَفاءَ غِبًّا وَلا يَعشَـ * ـقُ غَدرَ الفَعالِ عِشقَ الكَعابِ
21 مُستَعيدٌ عَلى اختِلافِ اللَيالي * نَسَقًا مِن خَلائِقٍ أَترابِ
22 عادَ مِنها لَمّا بَداهُ إِلى أَن * خِلتُهُ يَستَمِلُّها مِن كِتابِ
23 فَهوَ غَيثٌ وَالغَيثُ مُحتَفِلُ الوَد * قِ وَبَحرٌ وَالبَحرُ طامي العُبابِ
24 شَمَّرَ الذَيلَ لِلمَحامِدِ حَتّى * جاءَ فيها مَجرورَةَ الهُدّابِ
25 عَزَماتٌ يُضِئنَ داجِيَةَ الخَطـ * ـبِ وَلَو كانَ مِن وَراءِ حِجابِ
26 يَتَوَقَّدنَ وَالكَواكِبُ مُطفا * ةٌ وَيَقطَعنَ وَالسُيوفُ نَوابي
27 تَرَكَ الخَفضَ لِلدَنيءِ وَقاسى * صَعبَةَ العَيشِ في المَساعي الصِعابِ
28 سامَ بِالمَجدِ فَاشتَراهُ وَقَد با * تَ عَلَيهِ مُزايِدًا لِلسَحابِ
29 واحِدُ القَصدِ طَرفُهُ في ارتِفاعٍ * مِن سُمُوٍّ وَكَفُّهُ في انصِبابِ
30 ثَرَّةٌ مِن أَنامِلٍ ظَلنَ يَجريـ * ـنَ عَلى الخابِطينَ جَريَ الشِعابِ
31 وَسَمِيُّ لَهُ تَمَنّى مَعاليـ * ـهِ وَكَلبٌ مُشتَقَّةٌ مِن كِلابِ
32 وَإِذا الأَنفُسُ اختَلَفنَ فَما يُغـ * ـني اتِّفاقُ الأَسماءِ وَالأَلقابِ
33 يا أَبا القاسِمِ اقتِسامُ عَطاءٍ * ما نَراهُ أَمِ اقتِسامُ نِهابِ
34 خُذ لِساني إِلَيكَ فَالمِلكُ لِلأَلـ * ـسُنِ في الحُكمِ عِدلُ مِلكِ الرِقابِ
35 صُنتَني عَن مَعاشِرٍ لا يُسَمّى * أَوَّلوهُم إِلّا غَداةَ سِبابِ
36 مِن جِعادِ الأَكُفِّ غَيرِ جِعادٍ * وَغِضابِ الوُجوهِ غَيرِ غِضابِ
37 خَطَروا خَطرَةَ الجَهامِ وَساروا * في نَواحي الظُنونِ سَيرَ السَحابِ
38 أَخطَأوا المَكرُماتِ وَالتَمَسوا قا * رِعَةَ المَجدِ في غَداةِ ضَبابِ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يمدح إسماعيل بن شهاب

الصفحات

1 - الأبيات (1-5) في صفحة (83)،
2 - الأبيات (6-14) في صفحة (84)،
3 - الأبيات (15-26) في صفحة (85)،
4 - الأبيات (27-35) في صفحة (86)،
5 - الأبيات (36-38) في صفحة (87)،

الرابط المختصر