1 |
مُحَمَّدُ ما آمالُنا بِكَواذِبِ |
* |
لَدَيكَ وَلا أَيّامُنا بِشَواحِبِ |
2 |
دَعَوناكَ مَدعُوًا إِلى كُلِّ نَوبَةٍ |
* |
مُجيبًا إِلى تَوهينِ كَيدِ النَوائِبِ |
3 |
بِعَزمِ عُمومٍ مِن مَصابيحِ أَشعَرٍ |
* |
وَحَزمِ خُؤولٍ مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ |
4 |
لَغِبتَ مَغيبَ البَدرِ عَنّا وَمَن يَبِت |
* |
بِلا قَمَرٍ يَذمُم سَوادَ الغَياهِبِ |
5 |
فَكَم مِن حَنينٍ لي إِلى الشَرقِ مُصعَدٍ |
* |
وَإِن كانَ أَحبابي بِأَرضِ المَيارِبِ |
6 |
وَما التَقَتِ الأَحشاءُ يَومَ صَبابَةٍ |
* |
عَلى بُرَحاءٍ مِثلَ بُعدِ الأَقارِبِ |
7 |
وَلا انسَكَبَت بيضُ الدُموعِ وَحُمرُها |
* |
بِحَقٍّ عَلى مِثلِ الغُيوثِ السَواكِبِ |
8 |
رَحَلتَ فَلَم آنَس بِمَشهَدِ شاهِدٍ |
* |
وَأُبتَ فَلَم أَحفِل بِغَيبَةِ غائِبِ |
9 |
قَدِمتَ فَأَقدَمتَ النَدى يَحمِلُ الرِضا |
* |
إِلى كُلِّ غَضبانٍ عَلى الدَهرِ عاتِبِ |
10 |
وَجِئتَ كَما جاءَ الرَبيعُ مُحَرِّكًا |
* |
يَدَيكَ بِأَخلاقٍ تَفي بِالسَحائِبِ |
11 |
فَعادَت بِكَ الأَيامُ زُهرًا كَأَنَّما |
* |
جَلا الدَهرُ مِنها عَن خُدودِ الكَواعِبِ |
12 |
أَبا جَعفَرٍ ما رِفدُ رِفدٍ بِمُسلِمي |
* |
إِلى مَذهَبٍ عَنكُمْ وَلا سَيبُ سائِبِ |
13 |
فَمَن شاءَ فَليَبخَل وَمَن شاءَ فَليَجُد |
* |
كَفاني نَداكُم مِن جَميعِ المَطالِبِ |
14 |
وَما أَنسَ لا أَنسَ اجتِذابَكَ هِمَّتي |
* |
إِلَيكَ وَتَرتيبي أَخَصَّ المَراتِبِ |
15 |
صَفِيُّكَ مِن أَهلِ القَوافي بِرَغمِهِمْ |
* |
وَأَنتَ صَفِيّي دونَ أَهلِ المَواهِبِ |
16 |
جَعَلناهُ حِلفًا بَينَنا فَتَجَدَّدَت |
* |
مَناسِبُ أُخرى بَعدَ تِلكَ المَناسِبِ |
17 |
فَيا خَيرَ مَصحوبٍ إِذا أَنا لَم أَقُل |
* |
بِشُكرِكَ فَاعلَم أَنَّني شَرُّ صاحِبِ |
18 |
بِمَنظومَةٍ نَظمَ اللَآلي يَخالُها |
* |
عَلَيكَ سَراةُ القَومِ عِقدَ كَواكِبِ |