1 |
عادَ لِلصَبِّ شَجوُهُ وَاكتِئابُه |
* |
بِبِعادِ الَّذي يُرادُ اقتِرابُه |
2 |
رَشَأُ ما دَنَت بِهِ الدارُ إِلّا |
* |
رَجَعَ البُعدَ صَدُّهُ وَاجتِنابُه |
3 |
كَم غَرامٍ لَنا بِأَلحاظِ عَينَيـ |
* |
ـهِ شَهِيٍّ إِلى النُفوسِ عَذابُه |
4 |
وَسُرورٍ بِمَشهَدٍ مِنهُ وَالتُفـ |
* |
ـفاحُ خَدّاهُ وَالمُدامُ رُضابُه |
5 |
كِدنَ يَنهَبنَهُ العُيونِ سِراعًا |
* |
فيهِ لَو أَمكَنَ العُيونَ انتِهابُه |
6 |
هُبِلَ الغانِياتُ كَم يَتَقاضى |
* |
دَينَهُ مُعلَقُ الفُؤادِ مُصابُه |
7 |
كانَ خُلفًا ما قَد وَعَدنَ وَإِن طا |
* |
لَ بِذي الوَجدِ مَكثُهُ وَارتِقابُه |
8 |
قُلنَ أَينَ الشَبابُ في عَقَبِ فَوتٍ |
* |
مِنهُ قَولًا أَعيا عَلَيَّ جَوابُه |
9 |
وَيَموتُ الفَتى وَإِن كانَ حَيًّا |
* |
حينَ يَستَكمِلُ النَفادَ شَبابُه |
10 |
ما نُبالي يَدُ الوَزيرِ استَهَلَّت |
* |
أَم رَأَيتَ العَقيقَ سالَت شِعابُه |
11 |
وَسَواءٌ مَقاوِمُ الحِلمِ مِنهُ |
* |
وَرِعانُ الرَيّانِ أَرسَت هِضابُه |
12 |
قائِدُ الخَيلِ مُستَقِلٌ عَلَيها |
* |
أَجَمُ الخَطِّ في الحَديدِ وِغابُه |
13 |
وَوَلِيُّ التَدبيرِ لَيسَ بِبِدعٍ |
* |
عَجَبٍ أَن يُبِرَّ فيهِ صَوابُه |
14 |
بَينَ حَقٍّ يَنوبُهُ يَصرِفُ الرَغـ |
* |
ـبَ إِلَيهِ أَو مُعتَفٍ يَنتابُه |
15 |
ظَلَّ إِدمانُهُ التَطَوُّلَ يُعليـ |
* |
ـهِ وَقَومٌ يَحُطُّهُمْ إِغبابُه |
16 |
مُبدِئُ الفِعلِ إِن تَبايَنَتِ الأَفـ |
* |
ـعالُ بانَ اقتِرابُهُ وَاغتِرابُه |
17 |
وَالمَواعيدُ يَندَفِعنَ عَلى عا |
* |
جِلِ نُجحٍ وَشيكَةٍ أَسبابُه |
18 |
مِثلَ ما اهتَزَّتِ العَبورُ فَلَم يُكـ |
* |
ـدِ نَشاصُ السَحابِ ثُمَّ رَبابُه |
19 |
في نِظامٍ مِنَ المَحاسِنِ مازا |
* |
لَت تُضاهي أَخلاقَهُ آدابُه |
20 |
وَتَلالي وَجهٍ إِذا لاحَ لِلطا |
* |
لِبِ أَمسى مَبلوغَةً أَرابُه |
21 |
سَومَ بَدرِ السَماءِ وَفَّت سَناهُ |
* |
فَرجَةُ الغَيمِ دونَهُ وَانجِيابُه |
22 |
وَمَهيبٌ عِندَ المُناجينَ لَولا |
* |
كَرَمُ الأُنسِ كانَ هَولًا خِطابُه |
23 |
لا يَزَل يُفتَدى بِأَنفُسِ قَومٍ |
* |
نَقِيَت مِن عُيوبِهِم أَثوابُه |
24 |
عَجَبًا مِنهُ ما انطَوى سَيبُهُ عَنـ |
* |
ـنا بِعَوقٍ إِذا طَواهُ حِجابُه |
25 |
لَم يَكُن نَيلُهُ الجَزيلُ وَقَد رُمنا |
* |
هُ صَعبًا فَكَيفَ يَصعُبُ بابُه |
26 |
خابَ مَن غابَ عَن طَلاقَةِ وَجهٍ |
* |
ضَوَّأَ الحادِثَ المُضِبَّ شِهابُه |
27 |
ما رَأَيتُ السُلطانَ مَيَّلَ في أَنـ |
* |
ـنَكَ ظُفرُ السُلطانِ أَغنَت وَنابُه |
28 |
أَتُراكَ الغَداةَ مُطلِقُ رِبقي |
* |
مُؤذِنٌ بِالرَحيلِ زُمَّت رِكابُه |
29 |
صادِرٌ عَن نَدى يَدٍ مِنكَ لا يَنـ |
* |
ـصُفُها البَحرُ مَوجُهُ وَعُبابُه |
30 |
حاجَةٌ لَو أَمَرتَ فيها بِنُجحٍ |
* |
قَرُبَ النازِحُ البَعيدُ مَآبُه |
31 |
لَيسَ يَحلو وُجودُكَ الشَيءَ تَبغيـ |
* |
ـهِ التِماسًا حَتّى يَعِزَّ طِلابُه |