1 |
إِلَيكِ ما أَنا مِن لَهوٍ وَلا طَرَبِ |
* |
مُنيتِ مِنّي بِقَلبٍ غَيرِ مُنقَلِبِ |
2 |
رُدّي عَلَيَّ الصِبا إِن كُنتِ فاعِلَةً |
* |
إِنَّ الهَوى لَيسَ مِن شَأني وَلا أَربي |
3 |
جاوَزتُ حَدَّ الشَبابِ النَضرِ مُلتَفِتًا |
* |
إِلى بَناتِ الصِبا يَركُضنَ في طَلَبي |
4 |
وَالشَيبُ مَهرَبُ مَن جارى مَنِيَّتَهُ |
* |
وَلا نَجاءَ لَهُ مِن ذَلِكَ الهَرَبِ |
5 |
وَالمَرءُ لَو كانَتِ الشِعرى لَهُ وَطَنًا |
* |
حُطَّت عَلَيهِ صُروفُ الدَهرِ مِن صَبَبِ |
6 |
قَد أَقذِفُ العيسَ في لَيلِ كَأَنَّ لَهُ |
* |
وَشيًا مِنَ النورِ أَو أَرضًا مِنَ العُشُبِ |
7 |
حَتّى إِذا ما انجَلَت أُخراهُ عَن أُفُقٍ |
* |
مُضَمَّخٍ بِالصَباحِ الوَردِ مُختَضِبِ |
8 |
أَورَدتُ صادِيَةَ الآمالِ فَانصَرَفَت |
* |
بِرَيِّها وَأَخَذتُ النُجحَ مِن كَثَبِ |
9 |
هاتيكَ أَخلاقُ إِسماعيلَ في تَعَبٍ |
* |
مِنَ العُلا وَالعُلا مِنهُنَّ في تَعَبِ |
10 |
أَتعَبتَ شُكري فَأَضحى مِنكَ في نَصَبٍ |
* |
فَاذهَب فَمالِيَ في جَدواكَ مِن أَرَبِ |
11 |
لا أَقبَلُ الدَهرَ نَيلًا لا يَقومُ بِهِ |
* |
شُكري وَلَو كانَ مُسديهِ إِلَيَّ أَبي |
12 |
لَمّا سَأَلتُكَ وافاني نَداكَ عَلى |
* |
أَضعافِ ظَنّي فَلَم أَظفَر وَلَم أَخِبِ |
13 |
لَم يُخطِ مَأبِضَ خُلساتٍ تَعَمَّدَها |
* |
فَشَكَّ ذا الشُعبَةِ الطولى فَلَم يُصِبِ |
14 |
لَأَشكُرَنَّكَ إِنَّ الشُكرَ نائِلُهُ |
* |
أَبقى عَلى حالَةٍ مِن نائِلِ النَشَبِ |
15 |
بِكُلِّ شاهِدَةٍ لِلقَومِ غائِبَةِ |
* |
عَنهُم جَميعًا وَلَم تَشهَد وَلَم تَغِبِ |
16 |
مَوصوفَةٍ بِاللَآلي مِن نَوادِرِها |
* |
مَسبوكَةِ اللَفظِ وَالمَعنى مِنَ الذَهَبِ |
17 |
وَلَم أُحابِكَ في مَدحٍ تُكَذِّبُهُ |
* |
بِالفِعلِ مِنكَ وَبَعضُ المَدحِ مِن كَذِبِ |