1 |
أقَيْسَ بنَ مسعودِ بنِ قيسِ بنِ خالدٍ |
* |
وَأنْتَ امرُؤٌ تَرْجُو شَبَابَكَ وَائِلُ |
2 |
أطَوْرَينِ في عَامٍ: غَزَاةٌ وَرِحْلَةٌ |
* |
ألا ليتَ قيسًا غَرَّقَتْهُ القَوَابِلُ |
3 |
وَلَيْتَكَ حالَ البَحْرُ دُونَكَ كلُّهُ |
* |
وَكنتَ لَقًى تَجرِي عَلَيهِ السّوائِلُ |
4 |
كَأنّكَ لمْ تَشهَدْ قَرَابينَ جَمَّةً |
* |
تَعِيثُ ضِبَاعٌ فِيهِمُ وَعَوَاسِلُ |
5 |
تَرَكْتَهُمُ صَرْعَى لدى كلِّ مَنْهَلٍ |
* |
وأقبلتَ تَبْغِي الصُّلحَ أمُّكَ هَابِلُ |
6 |
أَمِنْ جَبَلِ الأَمْرَارِ صُرَّتْ خِيَامُكُمْ |
* |
على نَبَإٍ أنَّ الأَشَافِيَّ سَائِلُ |
7 |
فَهَانَ عَلينا أنْ تَجِفَّ وِطَابُكُمْ |
* |
إذا حُنِيَتْ فيها لَدَيه الزّوَاجِلُ |
8 |
........................... |
* |
...............ـفر مُتَرَاحِلُ |
9 |
لَقدْ كانَ في شيبَانَ لوْ كنتَ رَاضِيًا |
* |
قِبَابٌ وَحَيٌّ حِلَّةٌ وَقَنَابِلُ |
10 |
وَرَجْرَاجَةٌ تُعْشِي النَّوَاظرَ فَخْمَةٌ |
* |
وَجُرْدٌ عَلى أكْنَافِهِنَّ الرَّواحِلُ |
11 |
تَرَكْتَهُمُ جهلاً وكنتَ عَمِيدَهُمْ |
* |
فَلا يَبْلُغَنِّي عَنكَ ما أنتَ فَاعِلُ |
12 |
وَعُرِّيتَ مِن وَفْرٍ وَمَالٍ جَمَعْتَهُ |
* |
كما عُرِّيتْ مَمِّا تُمِرُّ المَغَازِلُ |
13 |
شَفَى النّفسَ قَتْلَى لمْ تُوَسَّدْ خُدودُها |
* |
وِسَادًا ولمْ تُعْضَضْ عليها الأَنَامِلُ |
14 |
بِعَيْنَيْكَ يَوْمَ الحِنوِ إذْ صَبَّحَتْهُمُ |
* |
كتائبُ موتٍ لمْ تَعُقْهَا العَوَاذِلُ |