1 |
ذَكَرتُ وَصيفًا ذِكرَةَ الهائِمِ الصَبِّ |
* |
فَأَجرَيتُ سَكبًا مِن دُموعي عَلى سَكبِ |
2 |
أَسيرٌ بِأَرضِ الشامِ ما حَفِظوا لَهُ |
* |
ذِمامَ الهَوى فيهِ وَلا حُرمَةَ الحُبِّ |
3 |
وَما كانَ مَولاهُ وَقَد سامَهُ الرَدى |
* |
بِمُتَّئِدِ البُقيا وَلا لَيِّنِ القَلبِ |
4 |
وَقالوا أَتى مِن جانِبِ الغَربِ مُقبِلًا |
* |
وَماخِلتُ أَنَّ البَدرَ يَأتي مِنَ الغَربِ |
5 |
وَما ذَنبُ مَقصورِ اليَدَينِ عَنِ الأَذى |
* |
رَقيقِ الحَواشي عَن مُقارَفَةِ الذَنبِ |
6 |
عَلى خَوفِ أَعداءٍ وَرِقبَةِ كاشِحٍ |
* |
وَعَتبِ مَليكٍ جاوَزَ الحَدَّ في العَتبِ |
7 |
أَصادِقَتي فيكَ المُنى وَمُديلَتي |
* |
صُروفُ اللَيالي مِن شَفيعٍ وَمِن قُربِ |
8 |
مَتى تَذهَبِ الدُنيا وَلَم أُشفَ مِنهُما |
* |
فَلا أَرَبي مِنها قَضَيتُ وَلا نَحبي |