1 |
أَن دَعاهُ داعي الصِبا فَأَجابَهُ |
* |
وَرَمى قَلبَهُ الهَوى فَأَصابَه |
2 |
عِبتَ ما جاءَهُ وَرُبَّ جَهولٍ |
* |
جاءَ ما لا يُعابَ يَومًا فَعابَه |
3 |
لَيتَ شِعري غَداةَ يُغدى بِـ«سُعدى» |
* |
أَيُّ شَيءٍ مِن «الرَبابِ» أَرابَه |
4 |
أَهُوَ الجِدُّ مِن صَريمَةِ عَزمٍ |
* |
أَم هُوَ الهَزلُ في الهَوى وَالدُعابة |
5 |
خَونُ عَينٍ لَم أَحتَسِبهُ وَقَلبٍ |
* |
لَم أَخَف يَومَ رامَتَينِ انقِلابَه |
6 |
باتَ يَخشى عَلى البِعادِ اجتِنابي |
* |
شِقُّ نَفسٍ قَد كُنتُ أَخشى اجتِنابَه |
7 |
صافِحًا عَن خَفِيِّ ذَنبٍ وَقَد صا |
* |
فَحتُ في ساعَةِ الوَداعِ خِضابَه |
8 |
رَشَأٌ إِن أَعادَ كَرَّ بِلَحظٍ |
* |
أَشعَلَ القَلبَ مُضنِيًا أَو أَذابَه |
9 |
لَم يَدَع بَينَنا التَباعُدُ إِلّا |
* |
ذَكرَةً أَو زِيارَةً عَن جَنابَه |
10 |
قَلَّ خَيرُ الإِخوانِ إِلّا مُعَزٍّ |
* |
عَن تَناءٍ أَو عائِدٌ مِن صَبابَه |
11 |
إِن تَسَلني عَن الشَبابِ المُوَلّى |
* |
فَهُوَ القارِظُ انتَظَرتُ إِيابَه |
12 |
غَضُ عَيشٍ زالَت غَمامَتُهُ عَنـ |
* |
ـني وَمَن بِالغَمامَةِ المُنجابَه |
13 |
يَغنَمُ المُوجِزُ الهَجومُ عَلى الأَمـ |
* |
ـرِ وَيُكدي المُطاوِلُ الهَيابَه |
14 |
وَخَليلٍ دَعَوتُهُ لِلمَعالي |
* |
وَهِيَ دونَ الطُرّاقِ تَطرُقُ بابَه |
15 |
هَمَّ عَن دَعوَتي وَمَن ساءَ سَمعًا |
* |
في مَواضي أَمثالِهِمْ ساءَ جابَه |
16 |
عَجَبٌ مِنهُ يَومَ ذاكَ وَمِنّي |
* |
يَتَقَصّى بِالضاحِكِ استِغرابَهُ |
17 |
لا تَخَف عَيلَتي وَتِلكَ القَوافي |
* |
بَيتُ مالٍ ما إِن أَخافُ ذَهابَه |
18 |
كَم عَزيزٍ حَرَبنَ مِن غَيرِ ذُلٍّ |
* |
مالَهُ أَو نَزَعنَ عَنهُ ثِيابَه |
19 |
قَد مَدَحنا إِيوانُ كِسرى وَجِئنا |
* |
نَستَشيبُ النُعمى مِن ابنِ شَوابَه |
20 |
بَيتُ فَخرٍ كانَ الغِنى لَو يُوافي |
* |
زائِرُ البَيتِ عِندَهُ أَربابَه |
21 |
وَإِذا ما أَلَطَّ بِالحَقِّ قَومٌ |
* |
فَمِنَ الحَقِّ أَن تَنوبَ القَرابَه |
22 |
أَنتُم مِنهُمُ خَلا ما لَبِستُمْ |
* |
بَعدَهُمْ مِن مُعارِ زِيِّ الكِتابَه |
23 |
هِمَمٌ في السَماءِ تَذهَبُ عُلوًا |
* |
وَرِباعٌ مَغشِيَّةٌ مُنتابَه |
24 |
وَأُناسٌ إِن ضَيَّعَ المَجدُ قَومٌ |
* |
حَفِظوا المَجدَ أَن يُضيعوا طِلابَه |
25 |
ما سَعَوا يَخلُفونَ غَيرَ أَبيهِمْ |
* |
كُلُّ ساعٍ مِنّا يُريدُ نِصابَه |
26 |
جَمَعَتهُمْ أُكرومَةٌ لَم يَجوزوا |
* |
مُنتَهاها جَمعَ القِداحِ الرِبابَه |
27 |
خُلُقٌ مِنهُمُ تَرَدَّدَ فيهِمْ |
* |
وَلِيَتهُ عِصابَةُ عَن عِصابَه |
28 |
كَالحُسامِ الجُرازِ يَبقى عَلى الدَهـ |
* |
ـرِ وَيُفنى في كُلِّ عَصرٍ قِرابَه |
29 |
ما تَسامَت أَخطارُ فارِسَ إِلّا |
* |
مَلَكوا الفَرعَ مِنهُمْ وَالذُؤابَه |
30 |
وَإِذا أَحمَدُ استَهَلَّ لِنَيلٍ |
* |
أَكثَرَ النَيلَ واهِبًا وَأَطابَه |
31 |
أَرتَجي عِندَهُ فَواضِلَ نُعمى |
* |
ما ارتَجاها الشَمّاخُ عِندَ عَرابَه |
32 |
ماثِلٌ في أُرومَةِ المَجدِ تَرضى |
* |
مُنكَفاهُ إِلى النَدى وَانصِبابَه |
33 |
لَم يُغادِ الظَما وَلَم يَدرِ كَيفَ الرِيـ |
* |
ـيُ مَن لَم يُمطَر بِتِلكَ السَحابَه |
34 |
إِن جَرى طالِبًا نِهايَةَ فَخرٍ |
* |
أَحرَزَ السَبقَ فائِتًا أَصحابَه |
35 |
وَمُضاهٍ لَهُ تَفَنَّنَ حَتّى |
* |
فايَضَ البَحرَ زاخِرًا بِصُبابَه |
36 |
قُلتُ هَبْ شَرَّ ما تُعاني وَقَد يُنـ |
* |
ـجيكَ مِن شَرِّ مَؤيِدٍ أَن تَهابَه |
37 |
وَمِنَ النَقصِ أَن تَشيدَ بِفَضلٍ |
* |
نِلتَ مَدخولَهُ وَنالَ لُبابَه |
38 |
إِن تُرِد نَقلَ بَيتِهِ لا يُتابِع |
* |
كَ شَرَوري وَلا يُطاوِعكَ شابَه |
39 |
تَيَّمَتهُ عُرى الأُمورِ وَراقَتـ |
* |
ـهُ استِباءً لِلُبِّهِ وَخِلابَه |
40 |
وَعَلَت أَريَحِيَّةٌ مِنهُ تُدنيـ |
* |
ـهِ لِأُنسٍ عَنِ الحِجى وَالمَهابَه |
41 |
سَلِسٌ بِالعَطاءِ حَتّى كَأَنّا |
* |
نَبتَغي عِندَهُ حِجارَةَ لابَه |
42 |
هُوَ لِلراغِبينَ عُمدَةُ آما |
* |
لٍ كَما البَيتُ لِلحَجيجِ مَثابَه |