الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 لِمَيْثَاءَ دَارٌ قَدْ تَعَفَّتْ طُلُولُهَا * عَفَتْها نَضِيضَاتُ الصَّبا فَمَسِيْلُها
2 لِمَا قدْ تعفَّى مِنْ رَمَادٍ وعَرْصَةٍ * بكَيتُ وَهَلْ يَبكي إلَيكَ مُحِيلُهَا
3 لِمَيْثَاءَ إذْ كَانَتْ وَأهْلُكَ جِيرَةٌ * رِئَاءٌ وإذْ يُفْضِي إليكَ رَسُولُها
4 وَإذْ تَحسِبُ الحُبَّ الدَّخيلَ لجَاجَةً * مِنَ الدّهرِ لا تُمْنَى بشَيْءٍ يُزِيلُهَا
5 وإنِّي عَدَانِي عنكِ لوْ تَعْلَمِيْنَهُ * مَوَازِئُ لمْ يُنْزِلْ سِوَايَ جَلِيلُها
6 مَصَارِعُ إِخْوَانٍ وفخرُ قبيلةٍ * علينا كأنَّا ليسَ منا قَبِيلُها
7 تَعَالَوا فإنَّ العِلْمَ عندَ ذوي النُّهى * مِنَ النّاسِ كالبَلْقَاءِ بادٍ حُجُولُها
8 نُعَاطِيكمُ بالحقِّ حتّى تَبَيَّنُوا * عَلى أَيِّنَا تُؤْدِي الحُقُوقَ فُضُولُهَا
9 وإلاَّ فَعُودُوا بالهَجِيمِ ومَازِنٍ * وَشَيْبَانُ عندي جَمُّها وحَفِيلُها
10 أُولَئِكَ حُكَّامُ العَشِيرَةِ كُلِّهَا * وَسَادَاتُها فيما ينوبُ وُجُولُها
11 متى أَدْعُ مِنهُمْ ناصرِي تأتِ مِنهُمُ * كَرَادِيسُ مأمونٌ عَلَيَّ خُذُولُها
12 رَِِعالاً كأمثَالِ الجَرَادِ لخَيْلِهِمْ * عُكُوبٌ إذا ثَابَتْ سَرِيعٌ نُزُولُها
13 فَإنِّي بحَمْدِ اللهِ لمْ أفْتَقِدْكُمُ * إذَا ضَمَّ هَمَّامًا إليَّ حُلُولُهَا
14 أجَارَتُكُمْ بَسْلٌ عَلَيْنَا مُحَرَّمٌ * وجَارَتُنَا حِلٌّ لكمْ وحَلِيلُها
15 فإنْ كانَ هذا حُكْمَكمْ في قَبِيلةٍ * فإِنْ رَضِيَتْ هذا فَقَلَّ قَلِيلُها
16 فَإنِّي وَرَبِّ السّاجِدِينَ عَشِيَّةً * وَمَا صَكَّ ناقُوسَ النَّصَارَى أَبِيلُهَا
17 أُصَالِحُكمْ حتى تَبُوؤُوا بِمِثْلِها * كَصَرْخَةِ حُبْلى يَسَّرَتْها قَبُولُهَا
18 ......................... * ............... أما يُحِيلُها
19 تَنَاهَيْتُمُ عَنَّا وَقَدْ كَانَ فيكُمُ * أَسَاوِدُ صَرْعَى لمْ يوسَّدْ قَتِيلُها
20 وَإنَّ امْرَأً يَسعَى ليَقْتُلَ قَاتِلاً * عَدَاءً مُعِدٌّ جَهْلَةً لا يُقِيلُهَا
21 وَلَسْنَا بذي عِزٍّ وَلَسْنَا بِكُفْئِهِ * كمَا حَدَّثَتْهُ نَفْسُهَا وَدَخِيلُهَا
22 ويُخْبِرُكمْ حُمْرَانُ أنَّ بَنَاتِنَا * سَيُهْزَلنَ إنْ لمْ يرفعِ العِيرَ مِيْلُها
23 فَعِيرُكُمُ كانَتْ أذَلَّ وَأرْضُكُمْ * كما قَد عَلِمتُمْ جَدْبُها وَمُحُولُهَا
24 فإنْ تَمْنَعُوا مِنَّا المُشَقَّرَ والصَّفا * فإنَّا وَجَدْنا الخَطَّ جَمًّا نَخِيلُها
25 وَإِنَّ لنا دُرْنَى فكلَّ عَشِيَّةٍ * يُحَطّ إلينا خَمْرُهَا وخَمِيلُها
26 فإِنَّا وَجَدْنَا النِّيْبَ إِذْ تَفْصِدُونَها * يَعِيشُ بَنِينَا سِيْئُهَا وَجَمِيلُها
27 أبِالمَوْتِ خَشَّتْني عِبَادٌ وَإنّمَا * رأيتُ منايا النّاسِ يسعى دَلِيلُها
28 فما مِيتَةٌ إنْ مِتُّهَا غَيرَ عَاجِزٍ * بعارٍ إذا ما غالتِ النَّفسَ غُولُها

بيانات القصيدة

ملحوظة

هناك خرم في أحد الأبيات

الرابط المختصر