1 |
تَخَطّى اللَيالي مَعشَرًا لا تُعِلُّهُم |
* |
بِشَكوٍ وَيَعتَلُّ الأَميرُ وَكاتِبُه |
2 |
وَلِلبُرءِ عُقبى سَوفَ يُحمَدُ غِبُّها |
* |
وَخَيرُ الأُمورِ ما تَسُرُّ عَواقِبُه |
3 |
فَقُل لِأَبي نوحٍ وَإِنْ ذَهَبَت بِهِ |
* |
مَذاهِبُهُ عَنّا وَأَعيَت مَطالِبُه |
4 |
وَكابَدَ مِن شَكوِ الأَميرِ وَوَعكِهِ |
* |
تَباريحَ هَمٍّ يَشغَلُ القَلبَ ناصِبُه |
5 |
بِوُدِّكَ لَو مُلِّكتَ تَحويلَ شَكوِهِ |
* |
إِلَيكَ مَعَ الشَكوِ المُعَنّيكَ واصِبُه |
6 |
فَنَغدو نُقاسي عِلَّتَينِ وَيَغتَدي |
* |
صَحيحًا كَنَصلِ السَيفِ صَحَّت مَضارِبُه |
7 |
وَيَكفي الفَتى مِن نُصحِهِ وَوَفائِهِ |
* |
تَمَنّيهِ أَن يَردى وَيَسلَمَ صاحِبُه |
8 |
فَلا تَحسِبَن تَركي العِيادَةَ جَفوَةً |
* |
وَلا سوءَ عَهدٍ جاذَبَتني جَواذِبُه |
9 |
وَمَن لي بِإِذنٍ حينَ أَغدو إِلَيكُما |
* |
وَدونَكُما البَرجُ المُطِلُّ وَحاجِبُه |