1 |
أَلاَ نَادِيا رَبْعِيْ كُبَيْشَةَ باللَّوى |
* |
بِحَاجَةِ مَحْزونٍ وإِنْ لَمْ يُنادِيَا |
2 |
تَوَضَّحْنَ في عَلياءِ قَفْرِ كَأَنَّها |
* |
مَهاريقُ فَلُّوحٍ يُعَرِّضْنَ تَاليَا |
3 |
تَمَشَّى به الطِّلْمانُ كَالدُّهْم قَارَفَتْ |
* |
بزَيْتِ الرَّهَاءِ الجَوْنِ والدِّفلِ طالِيا |
4 |
إذا غَشَيَتْ جَدَّا بِلَيْلٍ تَنَاوَلَتْ |
* |
عِشاشَ الغُرَابِ كالهضَابِ بَوانِيَا |
5 |
نَوَاهِكُ بَيُّوتِ الحِيَاضِ إِذا غَدَتْ |
* |
عَلَيْه وَقَدْ ضَمَّ الضَّريبُ الأفَاعِيَا |
6 |
كَأَنَّ ذُراها مِنْ دَجُوجَ قَعائِدٌ |
* |
نَفَى الشَّرْقُ عَنْهَا المُغْضِنَاتِ السَّوارِيَا |
7 |
أَأُمَّ تَميمٍ إِنْ تَرَيْني عَدُوَّكُمْ |
* |
وَبَيْتِي فَقَدْ أَغْنَى الحَبيبَ المُصَافِيا |
8 |
بني عَامِرٍ مَا تَأْمُرون بِشَاعِرٍ |
* |
تَخَيَّرَ بَابَاتِ الكِتابِ هِجائِيَا |
9 |
أَأَعْفوا كمَا يَعْفو الكَرِيمُ فَإِنَّني |
* |
أرى الشَّغْبَ فيما بَيْنَنَا مُتَماديا |
10 |
فأمَّا سُراقاتُ الهجَاءِ فإِنَّهَا |
* |
كَلامٌ تَهاداهُ اللِّئَامُ تَهادِيَا |
11 |
أمَ اخْبَطَ خَبْطَ الفِيلِ هَامَةَ رَأْسِهِ |
* |
بِحَردٍ فَلا يُبْقِي مِنَ العَظَمِ بَاقِيا |
12 |
وعِنْدي الدُّهَيمُ لوْ أَحُلُّ عِقالَها |
* |
فَتُصْعِدُ لَمْ تَعْدَمْ مِنْ الجنِّ حَادِيَا |
13 |
أَحَقًّا أَتَانِي أَنَّ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ |
* |
بِبَطْنِ رَمَى يُهْدِي إليَّ القَوَافِيَا |
14 |
أَبَانُوا أَخاهُمْ إذْ أَرَادُوا زِيَالهُ |
* |
بِأَسْوَاطِ قِدٍّ عَاقِدِينَ النَّوَاصِيَا |
15 |
فَأَجْمَعُ أَجْلاسًا شِدَادًا يَسُوقُهَا |
* |
إلَيَّ إذَا رَاحَ الرِّعَاءُ رِعائِيَا |