1 |
لَعَمرُكَ ما لِإِسحاقَ بنِ سَعدٍ |
* |
ضَريبٌ إِن طَلَبتَ لَهُ ضَريبا |
2 |
يُضيءُ طَلاقَةً وَأَرى رِجالًا |
* |
يَدومُ ظَلامُ أَوجُهِهِمْ قُطوبا |
3 |
إِذا مَلَأَ الشِعابَ سُيولَ جودٍ |
* |
رَأَيتَ مَكارِمًا تُرضي الشُعوبا |
4 |
وَما ابتَدَروا العُلا إِلّا شَآهُمْ |
* |
وَإِلّا راحَ أَوفَرَهُمْ نَصيبا |
5 |
تَرَبَّعَ أَوَّلوهُ مِن دُجَيلٍ |
* |
وَدِجلَةَ مَنزِلًا سَهلًا رَحيبا |
6 |
يَرِقُّ نَسيمُهُ في كُلِّ ريحٍ |
* |
تَهُبُّ بِهِ وَلَو هَبَّت جَنوبا |
7 |
بِحَيثُ تُشَعشَعُ الصَهباءُ صُبحًا |
* |
وَيَشتَبِهُ الثَرى وَالمِسكُ طيبا |
8 |
وَحاجَةِ آمِلٍ لَم أَعدُ فيها |
* |
دُنُوَّ الدارِ وَالخُلُقَ الغَريبا |
9 |
نَدَبتُ لَها أَبا يَعقوبَ لَمّا |
* |
وَثِقتُ بِسَعيِهِ وَأَبى عُقوبا |
10 |
أَقاضٍ أَنتَ حَقَّ أَبي رَقاشٍ |
* |
عَلَيَّ شَفيعَ نُعمى أَو مُثيبا |
11 |
دَعَوتُكَ عِندَ واجِبِهِ وَحَتمٌ |
* |
عَلَيكَ وَقَد دَعَوتُكَ أَن تُجيبا |
12 |
أَواصِرُ زائِرٍ وَزِمامُ ناءٍ |
* |
عَلَيكَ ضَمانُهُ حَتّى يَؤوبا |
13 |
رَضيتُ لَهُ خِلالًا مِنكَ زُهرًا |
* |
حَمَينَ الظَنَّ عِندَكَ أَن يَخيبا |
14 |
فَإِن يُعضِلكَ عُذرٌ عَن بُلوغِ الـ |
* |
ـلَذي أَمَّلتُ فيهِ فَقَعْ قَريبا |