1 |
يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ |
* |
أَينَ ذاكَ التَأهيلُ وَالتَرحيبُ |
2 |
نَضَبَت بَينَنا البَشاشَةُ وَالوُ دْ |
* |
دُ وَغارا كَما يَغورُ القَليبُ |
3 |
زُرتَ رِفهًا فَأَخلَقَ الوَصلُ بِالوَصـ |
* |
ـلِ كَما يُخلِقُ الرِداءُ القَشيبُ |
4 |
لا تَغُرَّنكَ جَولَةُ الدَهرِ إِنَّ الدْ |
* |
دَهرَ كانَ مُذنِبًا سَيَتوبُ |
5 |
وَتَعَجَّب مِن غَيرِ ما أَنا فيهِ |
* |
فَكَذا كانَ مُسلِمٌ وَحَبيبُ |
6 |
حَفِظَ اللَهُ أَحمَدَ بنَ مَنيعٍ |
* |
ما سَرى كَوكَبُ وَهَبَّت جَنوبُ |
7 |
كانَ خِلَّ الأَديبِ حَقًّا وَهَل يَعـ |
* |
ـرِفُ حَقَّ الأَديبِ إِلّا الأَديبُ |
8 |
لَبِقٌ قُلقُلٌ لَهُ خُلُقٌ عَذ |
* |
بٌ وَوَجهٌ طَلقٌ وَصَدرٌ رَحيبُ |
9 |
ما نَصيبونَ لي بِدارٍ وَمالي |
* |
بِنَصيبَينِ غَيرَ عِرضي نَصيبُ |
10 |
فَتَجَمَّل لَنا قَليلًا كَما كُنـ |
* |
ـتَ فَإِنَّ الرَحيلَ عَنكَ قَريبُ |