1 |
كَم مِن حَنينٍ إِلَيكَ مَجلوبِ |
* |
وَدَمعِ عَينٍ عَلَيكَ مَسكوبِ |
2 |
وَأَنتَ في شَحطِ نِيَّةٍ قَذَفٍ |
* |
يَهونُ فيها عَلَيكَ تَعذيبي |
3 |
شَتّانَ جَفلُ الدُموعِ بَينَهُما |
* |
شَوقُ مُحِبٍّ وَنَأيُ مَحبوبِ |
4 |
وَما يَزالُ الفِراقُ يَبحَثُ عَن |
* |
ثَأرٍ لَدى العاشِقينَ مَطلوبِ |
5 |
أُقسِمُ بِالقُربِ بَعدَما بُعدٍ |
* |
وَكَفِّ لاحٍ مِن بَعدِ تَثريبِ |
6 |
أَنَّ أَبا جَعفَرٍ أَطالَ يَدي |
* |
بِنائِلٍ مِن نَداهُ مَوهوبِ |
7 |
أَبيَضُ لا قَولُهُ بِمُقتَعَدٍ |
* |
فينا وَلا فِعلُهُ بِمَجنوبِ |
8 |
سَرَت يَداهُ بِكُلِّ سارِيَةٍ |
* |
مِنَ النَدى ثَرَّةِ الشَآبيبِ |
9 |
لا سَبَبي واهِنٌ لَدَيهِ وَلا |
* |
وَجهِيَ عَن وَجهِهِ بِمَحجوبِ |
10 |
يا ابنَ نَهيكٍ أُحدوثَةٌ عَجَبٌ |
* |
وَالدَهرُ مُثرٍ مِنَ الأَعاجيبِ |
11 |
أَقَلُّ إِخوانِكَ الحَميدُ غِنىً |
* |
وَأَكثَرُ الماءِ غَيرُ مَشروبِ |
12 |
ما أَمَلي فيكَ بِالضَعيفِ وَلا |
* |
ظَنِّيَ في نُجحِهِ بِمَكذوبِ |
13 |
وَلا قَبولي ما كُنتَ جُدتَ بِهِ |
* |
عَلَيَّ بِالأَمسِ خُلسَةَ الذيبِ |
14 |
لي أَمَلٌ دائِمُ الوُقوفِ عَلى |
* |
مُنتَظَرٍ مِن جَداكَ مَرقوبِ |
15 |
وَهِمَّةٌ ما تَزالُ حائِمَةً |
* |
حَولَ رُواقٍ عَلَيكَ مَضروبِ |
16 |
فَكَيفَ أَلجَأتَني إِلى الأَمَدِ الأَبـ |
* |
ـعَدِ مِن يوسُفَ بنِ يَعقوبِ |
17 |
المانِعي اليَأسَ مِن بَخالَتِهِ |
* |
وَالموسِعي مِن عِداتِ عُرقوبِ |
18 |
لَستُ عَلى غِرَّةٍ بِمُشتَمِلٍ |
* |
وَلا إِلى مَطمَعٍ بِمَنسوبِ |
19 |
وَلا لِمِثلي في القَولِ مِنكَ رِضًا |
* |
وَالقَولُ في المَجدِ غَيرُ مَحسوبِ |
20 |
إِمّا نَوالٌ يُدنيكَ مِن مِدَحي |
* |
أَوِ اعتِذارٌ يَكفيكَ تَأنيبي |