1 |
مَلامَكِ في صُدودي وَاجتِنابي |
* |
وَنَأيِي بِالمَشارِقِ وَاغتِرابي |
2 |
فَقَد جَعَلَت دَواعي الشَوقِ تَدعو |
* |
إِلى حَلَلٍ بِواسِطَ أَو كِنابِ |
3 |
لُباناتٌ تَقَضّى ثُمَّ يُمضى |
* |
إِلَيكَ العَزمُ بَينَ هَلٍ وَهابِ |
4 |
عَلى أَنّي أُخَلِّفُ شِقَّ نَفسي |
* |
وَأُنسي في بِعادي وَاقتِرابي |
5 |
أَخًا أُعطيهِ مَكنونَ التَصافي |
* |
وَأَستَسقي لَهُ دُرَرَ السَحابِ |
6 |
إِنِ استَرفَدتُهُ فَخَليجُ بَحرٍ |
* |
أَوِ استَنهَضتُهُ فَسَليلُ غابِ |
7 |
مَتى أَحلُلْ بِساحَتِهِ أَجِدهُ |
* |
أَنيسَ الرَبعِ مُخضَرَّ الجَنابِ |
8 |
وَسيطَ البَيتِ في شَرَفِ المَعالي |
* |
نَفيسَ الحَظِّ في كَرَمِ النِصابِ |
9 |
وَوَحشِيَّ المَسامِعِ لَم يُؤَنَّسْ |
* |
بِتَكرارِ المَلامَةِ وَالعِتابِ |
10 |
يَرى عَذلَ الصَديقِ إِلَيهِ ذَنبًا |
* |
وَيَعتَدُّ العِتابَ مِنَ السِبابِ |
11 |
وَلَم يُنخَسْ عَلى الحاجاتِ بَطأً |
* |
كَما نُخِسَ الثَفالُ مِنَ الرِكابِ |
12 |
أَبا بِشرٍ وَأَنتَ أَخي وَوُدّي |
* |
وَمَن رَضِيَ اختِباري وَانتِخابي |
13 |
فِداؤُكَ مُقرِفٌ مِن آلِ زَيدٍ |
* |
مُوَلّي الخَيرَ مُقتَبَلِ الشَبابِ |
14 |
يَهونُ عَلَيهِ أَن يُمسي قَبيحَ الثـ |
* |
ـثَناءِ إِذا غَدا حَسَنَ الثِيابِ |
15 |
ذَليلُ الأَيرِ وَالحاجاتُ تُقضى |
* |
وَمَعفورُ التَرائِبِ بِالتُرابِ |
16 |
وَمَأذونٌ عَلى خُصيَيهِ إِذنًا |
* |
يَعُمُّ وَإِن تَعَمَّقَ في الحِجابِ |