1 |
وَشامِتٍ بِيَ لا تَخفى عَداوَتُهُ |
* |
إِذا حِمامِيَ ساقَتهُ المَقاديرُ |
2 |
إِذا تَضَمَّنَني بَيتٌ بِرابِيَةٍ |
* |
آبوا سِراعًا وَأَمسى وَهوَ مَهجورُ |
3 |
فَلا يَغُرَّنكَ جَرِّيَ الثَوبَ مُعتَجِرًا |
* |
إِنّي امرُؤٌ فِيَّ عِندَ الجِدِّ تَشميرُ |
4 |
كَأَنّي لَم أَقُل يَومًا لِعادِيَةٍ |
* |
شُدّوا وَلا فِتيَةٍ في مَوكِبٍ سيروا |
5 |
ساروا جَميعًا وَقَد طالَ الوَجيفُ بِهِمْ |
* |
حَتّى بَدا واضِحُ الأَقرابِ مَشهورُ |
6 |
وَلَم أُصَبِّحْ جِمامَ الماءِ طاوِيَةً |
* |
بِالقَوم وِردُهمُ لِلخِمسِ تَبكيرُ |
7 |
أَورَدتُها وَصُدورُ العيسِ مُسنَفَةٌ |
* |
وَالصُبحُ بِالكَوكَبِ الدُرِيِّ مَنحورُ |
8 |
تَباشَروا بَعدَما طال الوَجيفُ بِهِمْ |
* |
بِالصُبحِ لَمّا بَدَت مِنهُ تَباشيرُ |
9 |
بَدَت سَوابِقُ من أولاهُ نَعرِفُها |
* |
وَكِبَرُهُ في سَوادِ اللَيلِ مَستورُ |