1 |
سَفاهًا تَمادى لَومُها وَلَجاجُها |
* |
وَإِكثارُها فيما رَأَت وَضَجاجُها |
2 |
وَنَبوَتُها أَن عادَ كَفِّيَ عيدُها |
* |
وَأَن هاجَ نَفسي لِلسَماحِ هَياجُها |
3 |
هَلِ الدَهرُ إِلّا كُربَةٌ وَانجِلاؤُها |
* |
وَشيكًا وَإِلّا ضيقَةٌ وَانفِراجُها |
4 |
تَقَضّى الهَمومُ لَم يُلَبِّث طُروقُها |
* |
زَماعي وَلَم يُغلَق عَلَيَّ رِتاجُها |
5 |
وَإِنّي لَأَثوي الهَمَّ حَتّى أَرُدَّهُ |
* |
إِلى حَيثُ لا يَلوي الشُكوكَ خِلاجُها |
6 |
إِلى لَيلَةٍ إِمّا سُراها مُبَلِّغي |
* |
أُجاوِدَ إِخواني وَإِمّا ادِّلاجُها |
7 |
وَمازالَتِ العيسُ المَراسيلُ تَنبَري |
* |
فَيُقضى لَدى آلِ المُدَبِّرِ حاجُها |
8 |
أُناسٌ قَديمُ المَكرُماتِ وَجَدتُها |
* |
لَهُم وَسَريرُ العُجمِ فيهِمْ وَتاجُها |
9 |
إِذا خَيَّموا في الدارِ ضاقَت رِباعُها |
* |
وَإِن رَكِبوا في الأَرضِ ثارَ عَجاجُها |
10 |
مَلِيّونَ أَن تُسقى البِلادُ غِياثَها |
* |
بِأَوجُهِهِمْ حَتّى تَسيلَ فِجاجُها |
11 |
فَإِنَّ عَلى بَغدادَ ظِلَّ غَمامَةٍ |
* |
بِجودِ أَبي إِسحاقَ يَهمي انثِجاجُها |
12 |
تَرَبَّعتَها فَازدادَ ظاهِرُ حُسنِها |
* |
وَأُضعِفَ في لَحظِ العُيونِ ابتِهاجُها |
13 |
فَلا أَمَلٌ إِلّا عَلَيكَ طَريقُهُ |
* |
وَلا رُفقَةٌ إِلّا إِلَيكَ مَعاجُها |
14 |
يَدٌ لَكَ عِندي قَد أَبَرَّ ضِياؤُها |
* |
عَلى الشَمسِ حَتّى كادَ يَخبو سِراجُها |
15 |
هِيَ الراحُ تَمَّت في صَفاءٍ وَرِقَّةٍ |
* |
فَلَم يَبقَ لِلمَصبوحِ إِلّا مِزاجُها |
16 |
فَإِن تُلحِقِ النُعمى بِنُعمى فَإِنَّهُ |
* |
يَزينُ اللَآلي في النِظامِ ازدِواجُها |
17 |
وَكُنتُ إِذا مارَستُ عِندَكَ حاجَةً |
* |
عَلى نَكَدِ الأَيّامِ هانَ عِلاجُها |
18 |
وَلِمْ لا أُغالي بِالضِياعِ وَقَد دَنا |
* |
عَلَيَّ مَداها وَاستَقامَ اعوِجاجُها |
19 |
إِذا كانَ لي تَرييعُها وَاغتِلالُها |
* |
وَكانَ عَلَيكَ عُشرُها وَخَراجُها |