1 |
باتَ نَديمًا لِيَ حَتّى الصَباحْ |
* |
أَغيَدُ مَجدولُ مَكانِ الوِشاحْ |
2 |
كَأَنَّما يَضحَكُ عَن لُؤلُؤٍ |
* |
مُنَظَّمٍ أَو بَرَدٍ أَو أَقاحْ |
3 |
تَحسِبُهُ نَشوانَ إِمّا رَنا |
* |
لِلفَترِ مِن أَجفانِهِ وَهوَ صاحْ |
4 |
بِتُّ أُفَدّيهِ وَلا أَرعَوي |
* |
لِنَهيِ ناهٍ عَنهُ أَو لَحيِ لاحْ |
5 |
أَمزُجُ كَأسي بِجَنا ريقِهِ |
* |
وَإِنَّما أَمزُجُ راحًا بِراحْ |
6 |
يُساقِطُ الوَردَ عَلَينا وَقَدْ |
* |
تَبَلَّجَ الصُبحُ نَسيمُ الرِياحْ |
7 |
أَغضَيتُ عَن بَعضِ الَّذي يُتَّقى |
* |
مِن حَرَجٍ في حُبِّهِ أَو جُناحْ |
8 |
سِحرُ العُيونِ النُجلِ مُستَهلِكٌ |
* |
لُبّي وَتَوريدُ الخُدودِ المِلاحْ |
9 |
قُل لِأَبي نوحٍ شَقيق النَدى |
* |
وَمَعدِنِ الجودِ وَحِلفِ السَماحْ |
10 |
أَعوذُ بِالرَأي الجَميلِ الَّذي |
* |
عَوَّدتَهُ وَالنائِلِ المُستَماحْ |
11 |
مِن أَنْ تَصُدَّ الطَرفَ عَنّي وَأَنْ |
* |
أَخيبَ في جَدواكَ بَعدَ النَجاحْ |
12 |
إِنْ كانَ لي ذَنبٌ فَعَفوًا وَإِنْ |
* |
لَم يَكُ لي ذَنبٌ فَفيمَ اطِّراحْ |
13 |
أَبَعدَ أَسبابٍ مِتانِ القُوى |
* |
مِن فَرطِ شُكرِ سائِرٍ وَامتِداحْ |
14 |
يُخبِرنَ عَن قَلبِ قَديمِ الهَوى |
* |
فيكَ وَعَن صَدرِ أَمينِ النَواحْ |
15 |
أَشمَتَّ أَعدائي وَأَخرَجتَني |
* |
عَن سَيبِكَ المُغدى عَلَيَّ المُراحْ |
16 |
فَهَل لِأُنسٍ بانَ مِن رَجعَةٍ |
* |
أَم هَل لِحالٍ فَسَدَت مِن صَلاحْ |
17 |
إِنِّيَ مِن صَدِّكَ في لَوعَةٍ |
* |
تَغَوَّلَت لُبّي وَهاضَت جَناحْ |
18 |
لَستُ عَلى سُخطِكَ جَلدَ القُوى |
* |
وَلا عَلى هَجرِكَ شاكي السِلاحْ |