1 |
هَيِّنٌ ما يَقولُ فيكَ اللاحي |
* |
بَعدَ إِطفاءِ غُلَّتي وَالتِياحي |
2 |
كُنتُ أَشكو شَكوى المُصَرِّحِ فَالآ |
* |
نَ أُلاقي النَوى بِدَمعٍ صُراحِ |
3 |
هَل إِلى ذي تَجَنُّبٍ مِن سَبيلٍ |
* |
أَم عَلى ذي صَبابَةٍ مِن جُناحِ |
4 |
فَسَقى جانِبَ المَناظِرِ فَالقَصـ |
* |
ـرِ هَزيمُ المُجَلجِلِ السَحّاحِ |
5 |
حينَ جاءَت فَوتَ الرَواحِ فَقُلنا |
* |
أَيُّ شَمسٍ تَجيءُ فَوتَ الرَواحِ |
6 |
هَزَّ مِنها شَرخُ الشَبابِ فَجالَتْ |
* |
فَوقَ خَصرٍ كَثيرِ جَولِ الوِشاحِ |
7 |
وَأَرَتنا خَدًّا يَراحُ لَهُ الوَر |
* |
دُ وَيَشتَمُّهُ جَنى التُفّاحِ |
8 |
وَشَتيتًا يَغُضُّ مِن لُؤلُؤٍ النَظـ |
* |
ـمِ وَيُزري عَلى شَتيتِ الأَقاحي |
9 |
فَأَضاءَت تَحتَ الدُجُنَّةِ لِلشَر |
* |
بِ وَكادَت تُضيءُ لِلمِصباحِ |
10 |
وَأَشارَت إِلى الغِناءِ بِأَلحا |
* |
ظٍ مِراضٍ مِنَ التَصابي صِحاحِ |
11 |
فَطَرِبنا لَهُنَّ قَبلَ المَثاني |
* |
وَسَكِرنا مِنهُنَّ قَبلَ الراحِ |
12 |
قَد تُديرُ الجُفونُ مِن عَدَمِ الأَلـ |
* |
ـبابِ ما لا يَدورُ في الأَقداحِ |
13 |
يا أَبا مُسلِمٍ تَلَفَّت إِلى الشَر |
* |
قِ وَأَشرِف لِلبارِقِ اللَمّاحِ |
14 |
مُستَطيرًا يَقومُ في جانِبِ اللَيـ |
* |
ـلِ عَلى عَرضِهِ مَقامَ الصَباحِ |
15 |
وَمُنيفًا يُريكَ مَنبِجَ نَصًّا |
* |
وَهِيَ زَهراءُ مِن جَميعِ النَواحي |
16 |
وَرِياضًا بَينَ العُبَيدِيِّ فَالقَصـ |
* |
ـرِ فَأَعلى سِمعانَ فَالمُستَراحِ |
17 |
عَرَصاتٌ قَد أَبرَحَت حُرَقَ الشَو |
* |
قِ إِلَيهِنَّ أَيَّما إِبراحِ |
18 |
فَإِذا شِئتَ فَارفَعِ العيسَ يَنحَتـ |
* |
ـنَ بِحَرِّ الوَجيفِ نَحتَ القِداحِ |
19 |
لِتُعينَ السَحابَ ثَمَّ عَلى إِسـ |
* |
ـقاءِ أَرضٍ غَربَ الفُراتِ بَراحِ |
20 |
لا تُتِمُّ السُقيا بِساحَةِ قَومٍ |
* |
لَم يَبيتوا في نائِلٍ وَسَماحِ |
21 |
وَلَعَمري لَئِن دَعَوتُكَ لِلجو |
* |
دِ لَقِدمًا لَبَيَّتَني بِالنَجاحِ |
22 |
خُلُقٌ كَالغَمامِ لَيسَ لَهُ بَر |
* |
قٌ سِوى بِشرِ وَجهِكَ الوَضّاحِ |
23 |
اِرتِياحًا لِلطالِبينَ وَبَذلًا |
* |
وَالمَعالي لِلباذِلِ المُرتاحِ |
24 |
أَيُّ جَدَّيكَ لَم يَفُت وَهُوَ ثانٍ |
* |
مِن مَساعيهِ أَلسُنَ المُدّاحِ |
25 |
وَكِلا جانِبَيكَ سَبطَ الخَوافي |
* |
حينَ تَسمو أَثيثُ ريشِ الجَناحِ |
26 |
شَرَفٌ بَينَ مُسلِمِ المَجـ |
* |
ـدِ وَعَبدِ العَزيزِ وَالصَبّاحِ |