1 |
دَواعي الحينِ سُقنَ إِلى نَجاحِ |
* |
رُكوبَ البَغيِ لِلأَجَلِ المُتاحِ |
2 |
وَلَو نُصحًا أَرادَ لَكانَ فيهِ |
* |
عُبَيدُ اللَهِ أَسبَقَ مِن نَجاحِ |
3 |
فَحاقَ بِرَأسِهِ ما كانَ يَنوي |
* |
وَحَلَّ بِأَهلِهِ سوءُ الصَباحِ |
4 |
مُدِلٌّ بِالسِعايَةِ وَالتَبَدّي |
* |
بِها قَتَلَ الإِمامَ بِلا جُناحِ |
5 |
وَأَكذَبُ مِن مُسَيلَمَةَ بنِ صَعبٍ |
* |
وَأَفضَحُ في العَشيرَةِ مِن سَجاحِ |
6 |
بَدَت لِخَليفَةِ الرَحمَنِ مِنهُ |
* |
مَزايِنُ خائِنٍ نَطِفٍ وَقاحِ |
7 |
فَكانَ يُريدُ نُصحًا وَهوَ مُضبٍ |
* |
عَلى غِشٍّ كَأَطرافِ الرِماحِ |
8 |
فَأُبسِلَ بِالَّذي كَسِبَت يَداهُ |
* |
وَعَمَّ الناسَ ذَلِكَ بِالصَلاحِ |
9 |
فَلا عَدِمَ الإِمامُ صَوابَ رَأيٍ |
* |
نَفى الجَزباءِ عَن عَطَنِ الصِحاحِ |
10 |
وَأَبقاهُ الإِلَهُ بَقاءَ نوحٍ |
* |
لِتَشيِيدِ المَكارِمِ وَالسَماحِ |