1 |
نَهَيتُكُمُ عَن صالِحٍ فَأَبى بِكُمْ |
* |
لَجاجُكُمُ إِلّا اغتِرارًا بِصالِحِ |
2 |
وَحَذَّرتُكُمْ أَنْ تَركَبوا الغَيَّ سادِرًا |
* |
فَيَطرَحَكُمْ في موبِقاتِ المَطارِحِ |
3 |
وَماذا نَقَمتُمْ مِنهُ لَولا اعتِسافِكُمْ |
* |
وَتَلجيجُكُمْ في مُظلِمِ اللُجِ طافِحِ |
4 |
نَصيحُ أَميرِ المُؤمِنينَ وَسَيفُهُ |
* |
وَما مُضمِرٌ غِشًّا كَآخَرَ ناصِحِ |
5 |
تُؤَيِّدُ رُكنَيهِ المَوالي وَيَعتَزي |
* |
إِلى مَذهَبٍ عِندَ الخَليفَةِ واضِحِ |
6 |
تَكَشَّفَ عَن أَسرارِهِ وَغُيوبِهِ |
* |
تَكَشُّفَ نَجمٍ في الدُجُنَّةِ لائِحِ |
7 |
وَكانَت لَكُمْ مَندوحَةٌ عَن عِنادِهِ |
* |
لَوَ اَنَّكُمُ اختَرتُمْ عَفِيَّ المَنادِحِ |
8 |
فَقَد ظَهَرَت أَموالُكُمْ بَعدَ سَترِها |
* |
وَبَعدَ تَخَفّيها ظُهورَ الفَضائِحِ |
9 |
ذَخائِرُ ذيدَ الحَقُّ عَنها وَأُرتِجَتْ |
* |
عَليها مَغاليقُ الصُدورِ الشَحائِحِ |
10 |
بِدَفعٍ عَنِ الحاجاتِ حَتّى كَأَنَّما |
* |
سُئِلتُمْ أَناسِيَّ الحِداقِ اللَوامِحِ |
11 |
وَبُعدٍ عَنِ المَعروفِ حَتّى كَأَنَّكُمْ |
* |
تَرونَ بِهِ سُقمَ النُفوسِ الصَحائِحِ |
12 |
وَمَن غابَ عَن يَومِ المَوالي وَيَومِكُمْ |
* |
فَقَد غابَ عَن يَومٍ عَظيمِ الجَوائِحِ |
13 |
غَدا وَغَدَوتُم وَالسُرادِقُ مَوعِدٌ |
* |
لِخَصمَينِ ثَبتٍ عَن قَليلٍ وَطائِحِ |
14 |
فَما قامَ لِلمِرّيخِ شَخصُ عُطارِدٍ |
* |
وَلا قُمتُمُ لِلقَومِ عِندَ التَكافُحِ |
15 |
وَلَمّا التَقَت أَقلامُكُمْ وَسُيوفُهُمْ |
* |
أَبَدَّت بُغاثَ الطَيرِ زُرقُ الجَوارِحِ |
16 |
فَلا غَرَّني مِن بَعدِكُمْ عِزُّ كاتِبٍ |
* |
إِذا هُوَ لَم يَأخُذ بِحُجزَةِ رامِحِ |
17 |
أَبا الفَضلِ لاتَعدَم عُلوًّا مَتى اعتَدى |
* |
لِسانُ عَدوٍّ أَو صَغا قَلبُ كاشِحِ |
18 |
تَقَطَّعَتِ الأَسبابُ بِالقَومِ وَانتَهَوا |
* |
إِلى حَدَثٍ مِن نَبوَةِ الدَهرِ فادِحِ |
19 |
فَلَم تَبقَ إِلّا سَطوَةٌ مِن مُطالِبٍ |
* |
بِأَضغانِهِ أَو نِعمَةٌ مِن مُسامِحِ |
20 |
وَمَن نَسِيَ البُقيا فَلَستَ لِفَضلِها |
* |
بِناسٍ وَلا مِن مُرتَجيها بِنازِحِ |
21 |
إِذا أَنتَ لَم تُضرِبْ عَنِ الحِقدِ لَم تَفُزْ |
* |
بِذِكرٍ وَلَم تَسعَد بِتَقريظِ مادِحِ |
22 |
وَلَن يُرتَجى في مالِكٍ غَيرِ مُسجِحٍ |
* |
فَلاحٌ وَلا في قادِرٍ غَيرِ صافِحِ |