1 |
أَضحَت بِمَروِ الشاهِجانِ مَنادِحي |
* |
وَلِأَهلِ مَروِ الشاهِجانِ مَدائِحي |
2 |
وَصَلَوا جَناحي بِالنَوالِ وَآمَنوا |
* |
مِن خَوفِ أَحداثِ الزَمانِ جَوانِحي |
3 |
كَم مِن يَدٍ بَيضاءَ أَشكُرُ غِبَّها |
* |
مِنهُمْ وَفيهِمْ مِن أَخٍ لِيَ صالِحِ |
4 |
فَاللَهُ جارُ أَبي عَلِيٍّ إِنَّهُ |
* |
أُنسُ الصَديقِ وَغَيظُ صَدرِ الكاشِحِ |
5 |
شَيخُ الأَمانَةِ وَالدِيانَةِ موجِفٌ |
* |
في مَذهَبٍ أَمَمٍ وَحِلمٍ راجِحِ |
6 |
ذو عُروَةٍ في الأَعجَمَينِ وَثيفَةٍ |
* |
وَأَرومَةٍ مَرؤومَةٍ في واشِحِ |
7 |
نَفسي فِداءُ خَلائِقٍ لَكَ حُرَّةٍ |
* |
وَزِنادِ مَجدٍ في يَمينِكَ قادِحِ |
8 |
إِنّي أَقولُ وَما أَقولُ مُعَرِّضًا |
* |
في ذِكرِ مَكرُمَةٍ بِعَبثَةِ مازِحِ |
9 |
ماذا تَرى في مُدمَجٍ عَبلِ الشَوى |
* |
مِن نَسلِ أَعوَجَ كَالشِهابِ اللائِحِ |
10 |
لا تِربُهُ الجَذَعُ الَّذي يَعتاقُهُ |
* |
وَهنُ الكَلالِ وَلَيسَ كُلَّ القارِحِ |
11 |
عُنُقٌ كَقائِمَةِ القَليبِ تَعَطَّفَت |
* |
أَوَدًا وَرَأسٌ مِثلُ قَعوِ الماتِحِ |
12 |
يَختالُ في شِيَةٍ يَموجُ ضِياؤُها |
* |
مَوجَ القَتيرِ عَلى الكَمِيِّ الرامِحِ |
13 |
لَو يَكرَعُ الظَمآنُ فيهِ لَم يُمِلْ |
* |
طَرفًا إِلى عَذبِ الزُلالِ السائِحِ |
14 |
أَهدَيتُهُ لِتَروحَ أَبيَضَ واضِحًا |
* |
مِنهُ عَلى جَذلانَ أَبيَضَ واضِحِ |
15 |
فَتَكونَ أَوَّلَ سُنَّةٍ مَأثورَةٍ |
* |
أَن يَقبَلَ المَمدوحُ رِفدَ المادِحِ |