1 |
يَضحَكنَ عَن بَرَدٍ وَنورِ أَقاحِ |
* |
وَيَشُبنَ طَعمَ رُضابِهِنَّ بِراحِ |
2 |
وَإِذا بَرَزنَ مِنَ الخُدورِ سَفَرنَ عَن |
* |
هَمَّيكَ مِن وَردٍ وَمِن تُفّاحِ |
3 |
وَإِذا كَسَرنَ جُفونَهُنَّ نَظَرنَ مِن |
* |
مَرضى يَشُفُّكَ سِحرُهُنَّ صِحاحِ |
4 |
تَظما إِلَيهِنَّ القُلوبُ وَقَد تَرى |
* |
فيهِنَّ رِيَّ الهائِمِ المُلتاحِ |
5 |
وَالحُبُّ سُقمٌ لِلصَحيحِ إِذا غَلا |
* |
فيهِ المُحِبُّ وَنَشوَةٌ لِلصاحي |
6 |
بَكَرَ العَذولُ فَكَفَّ غَربَ بَطالَتي |
* |
وَبَدا المَشيبُ فَكَفَّ غَربَ جِماحي |
7 |
قَد آنَ أَن أَعصي الغَوايَةَ إِذ نَضا |
* |
صِبغُ الشَبابِ وَأَن أُطيعَ اللاحي |
8 |
لَأُخَبِّرَنَّكَ عَن بَني الجَرّاحِ |
* |
وَعَتادِهِمْ مِن سُؤدُدٍ وَسَماحِ |
9 |
وَمَكانِهِمْ مِن فارِسٍ حَيثُ التَقَت |
* |
غُرَرُ الجِيادِ تُعانُ بِالأَوضاحِ |
10 |
مِن بَيتِ مَكرُمَةٍ وَعِزِّ أَرومَةٍ |
* |
بَسلٍ عَلى المُتَغَلِّبينَ لَقاحِ |
11 |
وَرِثوا الكِتابَةَ وَالفُروسَةَ قَبلَها |
* |
عَن كُلِّ أَبيَضَ مِنهُمُ وَضّاحِ |
12 |
كُتّابُ مُلكٍ يَستَقيمُ بِرَأيِهِمْ |
* |
أَوَدُ الخِلافَةِ أَو أُسودُ صَباحِ |
13 |
بِصُدورِ أَقلامٍ تَرُدُّ إِلَيهِمُ |
* |
شَرَفَ الرِياسَةِ أَو صُدورِ رِماحِ |
14 |
أَمّا الخُطوبُ فَإِنَّني غالَبتُها |
* |
فَغَلَبتُها بِالأَغلَبِ الجَحجاحِ |
15 |
بِأَبي مُحَمَّدٍِ الَّذي طالَت يَدي |
* |
بِنَدى يَدَيهِ وَتَمَّ ريشُ جَناحي |
16 |
ضَحِكاتُهُ بِشرُ النَوالِ وَكَفُّهُ |
* |
بَحرٌ لِكَفِّ الطالِبِ المُمتاحِ |
17 |
وَالنائِلُ الغَمرُ الهَنِيُّ غَدا بِنا |
* |
عَن نَزرِ أَهلِ النائِلِ الضَحضاحِ |
18 |
نَفسي فِداؤُكَ طالَما أَغنَيتَني |
* |
فَكَفَيتَني عَن هَذِهِ الأَشباحِ |
19 |
خِلَقٌ مُخَيَّلَةٌ بِغَيرِ خَلائِقٍ |
* |
تُرضى وَأَبدانٌ بِلا أَرواحِ |
20 |
فَعَلَيكَ دونَهُمُ يَكونُ مُعَوَّلي |
* |
وَإِلَيكَ عَنهُمْ غُدوَتي وَرَواحي |
21 |
كَم مِن يَدٍ لَكَ لَم أَكُن أَشري بِها |
* |
رِبعِيَّ صَوبِ الديمَةِ السَحّاحِ |
22 |
إِن سُدتَ فيها المُنعِمينَ فَإِنَّني |
* |
في الشُكرِ عَنها سَيِّدُ المُدّاحِ |
23 |
وَلَئِن سَأَلتُكَ حاجَتي فَبِعُقبِ ما |
* |
عَظَّمتُها وَوَثِقتُ بِالإِنجاحِ |