1 |
قَلبٌ مَشوقٌ عَناهُ البَثُّ وَالكَمَدُ |
* |
وَمُقلَةٌ تَبذُلُ الدَمعَ الَّذي تَجِدُ |
2 |
تَدنو سُلَيمى وَلا يَدنو اللِقاءُ بِها |
* |
فَيَستَوي في هَواها القُربُ وَالبُعُدُ |
3 |
بَيضاءُ لا تَصِلُ الحَبلَ الَّذي قَطَعَتْ |
* |
مِنّا وَلا تُنجِزُ الوَعدَ الَّذي تَعِدُ |
4 |
ظُلمٌ مِنَ الحُبِّ أَنّا لا يَزالُ لَنا |
* |
فيهِ دَمٌ ما لَهُ عَقلٌ وَلا قَوَدُ |
5 |
هَل تُلقِيَنّي وَراءَ الهَمِّ يَعمَلَةٌ |
* |
مِنَ العِتاقِ أَمونٌ رَسلَةٌ أُجُدُ |
6 |
أَو أَشكُرَنَّ أَبا نوحٍ بِأَنعُمِهِ |
* |
وَكَيفَ يُشكَرُ ما يَعيا بِهِ العَدَدُ |
7 |
أَلحَقتَني بِرِجالٍ كُنتُ أَتبَعُهُمْ |
* |
وَأَطلُبُ الرِفدَ مِنهُمء إِن هُمُ رَفَدوا |
8 |
فَصِرتُ أُجدي كَما كانَت سَراتُهُمُ |
* |
تُجدي وَأُحمَدُ إِفضالًا كَما حُمِدوا |
9 |
مُقَسِّمًا نَشَبي في عُصبَتَي طَلَبٍ |
* |
فَعُصبَةٌ صَدَرَت وَعُصبَةٌ تَرِدُ |
10 |
آلَيتُ لا أَجعَلُ الإِعدامَ حادِثَةً |
* |
تُخشى وَعيسى بنُ إِبراهيمَ لي سَنَدُ |
11 |
قَد أَخلَقَ المَجدَ في قَومٍ لِنَقصِهِمُ |
* |
عَنهُ وَأَخلاقُهُ مَرضِيَّةٌ جُدُدُ |
12 |
ما إِن تَزالُ يَداهُ تولِيانِ يَدًا |
* |
بَيضاءَ أَيديهِمُ عَن مِثلِها جُمُدُ |
13 |
مُوَفَّقٌ ما يَقُل فَهوَ الصَوابُ جَرى |
* |
رِسلًا وَما يَرتَئيهِ الحَزمُ وَالسَنَدُ |
14 |
يُؤَيِّدُ المُلكَ مِنهُ نُصحَ مُجتَهِدٍ |
* |
لِلَّهِ يُسرِعُ بِالتَقوى وَيَتَّئِدُ |
15 |
مُباشِرٌ لِصِغارِ الأَمرِ لا سَلِسٌ |
* |
سَهلٌ وَلا عَسِرُ التَنفيذِ مُنعَقِدُ |
16 |
وَلا يُؤَخِّرُ شُغلَ اليَومِ يَذخَرُهُ |
* |
إِلى غَدٍ إِنَّ يَومَ الأَعجَزينَ غَدُ |
17 |
مُحَسَّدٌ بِخِلالٍ فيهِ فاضِلَةٍ |
* |
وَلَيسَ تَفتَرِقُ النَعماءُ وَالحَسَدُ |
18 |
اللَهُ جارُكَ مَكلوءًا وَمُمتَنِعًا |
* |
مِنَ الحَوادِثِ حَتّى يَنفَدَ الأَبَدُ |
19 |
إِذا اعتَلَلتَ ذَمَمنا العَيشَ وَهوَ نَدٍ |
* |
طَلقُ الجَوانِبِ صافٍ ظِلُّهُ رَغَدُ |
20 |
لَو أَنَّ أَنفُسَنا اسطاعَت وُقيتَ بِها |
* |
حَتّى تَكونَ بِنا الشَكوى الَّتي تَجِدُ |
21 |
ما أَنصَفَ الأَسَدُ الغادي مُخاتَلَةً |
* |
وَالراحُ تَجري وَجِنحُ اللَيلِ مُحتَشِدُ |
22 |
وَلَو يُلاقيكَ صُبحًا مُصحِرًا لَرَأى |
* |
صَريمَةً يَنثَني عَن مِثلِها الأَسَدُ |
23 |
وَصَدَّهُ عَنكَ عَزمٌ صادِقٌ وَيَدٌ |
* |
طَويلَةٌ وَحُسامٌ صارِمٌ يَقِدُ |