1 |
أَرِقتُ وَنامَ الأَخلِياءُ وَعادَني |
* |
مَعَ اللَيلِ هَمٌّ في الفُؤادِ وَجيعُ |
2 |
وَهَيَّجَ لي حُزنًا تَذَكُّرُ مالِكٍ |
* |
فَما بِتُّ إِلّا وَالفُؤادُ مَروعُ |
3 |
إِذا عَبرَةٌ وَرَّعتُها بَعدَ عَبرَةٍ |
* |
أَبَت وَاستَهلَّت عَبرَةٌ وَدُموعُ |
4 |
لِذِكرى حَبيبٍ بَعدَ هَدءٍ ذَكَرتُهُ |
* |
وَقَد حانَ مِن تالي النُجومِ طُلوعُ |
5 |
إِذا رَقَأَت عَينايَ ذَكَّرَني بِهِ |
* |
حَمامٌ تُنادى في الغُصونِ وُقوعُ |
6 |
دَعَونَ هَديلًا فَاحتَرَقتُ لِمالِكٍ |
* |
وَفي الصَدرِ مِن وَجدٍ عَلَيهِ صُدوعُ |
7 |
كَأَن لَم أُجالِسهُ وَلَم أُمسِ لَيلَةً |
* |
أَراهُ وَلَم نُصبِح وَنَحنُ جَميعُ |
8 |
فَتىً لَم يَعِش يَومًا بِذَمٍّ وَلَم يَزَل |
* |
حَوالَيهِ مِمَّن يَجتَديهِ رُبوعُ |
9 |
لَهُ تَبَعٌ قَد يَعلَمُ النَاسُ أَنَّهُ |
* |
عَلى مَن يُداني صَيِّفٌ وَرَبيعُ |