١ |
عَجَبًا لِطَيفِ خَيالِكِ المُتَعاهِدِ |
* |
وَلِوَصلِكِ المُتَقارِبِ المُتَباعِدِ |
٢ |
يَدنو إِذا بَعُدَ المَزارُ وَيَنتَوي |
* |
في القُربِ لَيسَ أَخو الهَوى بِمُباعِدِ |
٣ |
ماذا أَرادَ مُلِمُّ طَيفِكِ في الكَرى |
* |
مِن واغِلٍ بَينَ الحَوادِثِ شارِدِ |
٤ |
مُتَحَيِّرٌ يَغدو بِعَزمٍ قائِمٍ |
* |
في كُلِّ نائِبَةٍ وَجَدٍّ قاعِدِ |
٥ |
مَن كانَ يَحمَدُ أَو يَذُمُّ زَمانَهُ |
* |
هَذا فَما أَنا لِلزَمانِ بِحامِدِ |
٦ |
فَقرٌ كَفَقرِ الأَنبِياءِ وَغُربَةٌ |
* |
وَصَبابَةٌ لَيسَ البَلاءُ بِواحِدِ |
٧ |
كُفّي فَقَد أَلهاهُ عَن حَرِّ الهَوى |
* |
حَدَثٌ أَطَلَّ مِنَ الهَواءِ البارِدِ |
٨ |
كَيفَ المُقامُ بِآمِدٍ وَبِلادِها |
* |
مِن بَعدِ ما شابَت مَفارِقُ آمِدِ |
٩ |
ضَحِكَت فَأَبكَت عَينَ كُلِّ مُمَوِّهٍ |
* |
مُتَحَمِّلٍ تَحتَ الضَريبِ الجامِدِ |
١٠ |
يا يوسُفَ بنَ أَبي سَعيدٍ وَالغِنى |
* |
لِلمُغمَدِ العَزَماتِ غَيرُ مُساعِدِ |
١١ |
لَو شِئتَ لَم تُفسِد سَماحَةَ حاتِمٍ |
* |
كَرَمًا وَلَم تَهدِم مَآثِرَ خالِدِ |