١ |
لَقَد نُصِرَ الإِمامُ عَلى الأَعادي |
* |
وَأَضحى المُلكُ مَوطودَ العِمادِ |
٢ |
وَعَرَّفَتِ اللَيالي في شُجاعٍ |
* |
وَتامِشَ كَيفَ عاقِبَةُ الفَسادِ |
٣ |
تَمادى مِنهُما غَيٌّ فَلَجّا |
* |
وَقَد تُردي اللَجاجَةُ وَالتَمادي |
٤ |
وَضَلّا في مُعانَدَةِ المَوالي |
* |
فَما اغتَبَطا هُنالِكَ بِالعِنادِ |
٥ |
بِدارٌ في اقتِطاعِ الفَيءِ جَمٌّ |
* |
وَسَعيٌ في فَسادِ المُلكِ بادِ |
٦ |
بِهَضمٍ لِلخِلافَةِ وَانتِقاصٍ |
* |
وَظُلمٍ لِلرَعِيَّةِ وَاضطِهادِ |
٧ |
أَميرَ المُؤمِنينَ اسلَم فَقِدمًا |
* |
نَفَيتَ الغَيَّ عَنّا بِالرَشادِ |
٨ |
تَدارَكَ عَدلُكَ الدُنيا فَقَرَّت |
* |
وَعَمَّ نَداكَ آفاقَ البِلادِ |
٩ |
لِيَهنِكَ في ابنِكَ العَبّاسِ هَديٌ |
* |
تَبَيَّنَ مِن رَشيدِ الأَمرِ هادِ |
١٠ |
أَقَمتَ بِهِ وَلَم تَألُ اختِيارًا |
* |
سَبيلَ الحَجِّ فينا وَالجِهادِ |
١١ |
تَوالَتهُ القُلوبُ وَبايَعَتهُ |
* |
بِإِخلاصِ النَصيحَةِ وَالوِدادِ |
١٢ |
هُوَ المَلِكُ الَّذي جُمِعَت عَلَيهِ |
* |
عَلى قَدَرٍ مَحَبّاتُ العِبادِ |
١٣ |
فَسُرَّ بِهِ الأَداني وَالأَقاصي |
* |
وَأَمَّلَهُ المُوالي وَالمُعادي |
١٤ |
شَفيعُ المُسلِمينَ إِلَيكَ فيما |
* |
تُنيلُ مِنَ الصَنائِعِ وَالأَيادي |
١٥ |
نَزَلتَ لَهُ عَنِ الخُمسَينِ لَمّا |
* |
تَكَلَّمَ في مُقاسَمَةِ السَوادِ |
١٦ |
وَإِنّي أَرتَجيكَ وَأَرتَجيهِ |
* |
لَدَيكَ لِنائِلٍ بِهِ مُستَفادِ |
١٧ |
أَتَبعُدُ حاجَتي وَإِلَيكَ قَصدي |
* |
بِها وَعَلى عِنايَتِكَ اعتِمادي |
١٨ |
وَأَقرَبُ ما يَكونُ النُجحُ يَومًا |
* |
إِذا شَفَعَ الوَجيهُ إِلى الجَوادِ |
١٩ |
لَعَلّي أَن أُشَرَّفَ بِانصِرافي |
* |
بِطَولِكَ أَو أُبَجَّلَ في بِلادي |