١ |
عَلَقنا بِأَسبابِ الوَزيرِ وَلَم نَجدِ |
* |
لَنا صَدَرًا دونَ الوَزيرِ وَلا وِردا |
٢ |
جَرى فَحَوى سَبقَ المُجِدّينَ وادِعًا |
* |
وَأَعطى فَما أَعطى قَليلًا وَلا أَكدى |
٣ |
وَلَم يُبدِ أَفضالًا عَلى مُتَطَلِّبٍ |
* |
فَواضِلَهُ إِلّا أَعادَ الَّذي أَبدا |
٤ |
طَويلُ اليَدَينِ ما تُعَدِّدُ وائِلٌ |
* |
أَبًا كَأَبيهِ عِندَ فِعلٍ وَلا جَدّا |
٥ |
إِذا سادَ شَيبانَ بنِ ثَعلَبَةَ ارتَضَت |
* |
رِياسَةَ عالي البَيتِ يَفرَعُها مَجدا |
٦ |
رَعَينا بِهِ السَعدانَ إِذا رَطُبَ الثَرى |
* |
لَنا وَوَرَدنا مِن نَدى كَفِّهِ صَدّا |
٧ |
وَما الغَيثُ مُنهَلًّا تَوالى عِهادُهُ |
* |
بِأَروَحَ مِنهُ بِالسَماحِ وَلا أَغدى |
٨ |
لَكَ الخَيرُ مِن مُستَبطِئٍ في تَأَخُّري |
* |
تَرى أَنَّني آثَرتُ هِجرانُهُ عَمدا |
٩ |
مَتى كُنتَ يا خَيرَ الأَخِلّاءِ عائِدًا |
* |
بِلَومِ عَلى أَلّا تَراني فَلُم سَعدا |
١٠ |
وَما أَصطَفي لَونَ الحِدادِ وَلا أَرى |
* |
لِعَينَيَّ حَظًّا في الرَمادِ إِذا اسوَدّا |
١١ |
لَئِن كُنتَ نورًا ساطِعًا فَطَريقُنا |
* |
إِلَيكَ عَلى ظَلماءَ داجِيَةٍ جِدّا |
١٢ |
وَلَو أَنجَحَت بَغدادُ مَوعِدَ واسِطٍ |
* |
لَما عَدِمَت مِنّي عَلى نُجحِها حَمدا |
١٣ |
وَما خِلتُكَ ابنَ الأَنجُمِ الزُهرِ سائِرًا |
* |
وَتارِكَ نُعماكَ الَّتي شُهِرَت عَدّا |
١٤ |
أُعيذُكَ أَن يُعتَدَّكَ القَومُ إِسوَةً |
* |
إِذا عَزَموا في إِثرِ مَسأَلَةٍ رَدّا |
١٥ |
وَما كانَ ما سَيَّرتُ فيكَ نَسيئَةً |
* |
فَلِم لا يَكونُ البَذلُ في عَقبِهِ نَقدا |