1 |
أَخٌ لِيَ مِن سَعدِ بنِ نَبهانَ طالَما |
* |
جَرى الدَهرُ لي مِن فَضلِ جَدواهُ بِالسَعدِ |
2 |
تَقَيَّلَ مِن عَبدِ العَزيزِ سَجِيَّةً |
* |
مِنَ المَجدِ تِمًّا بَل تَزيدُ عَلى المَجدِ |
3 |
وَما قَبُحَ المَعروفُ إِلّا غَدا اسمُهُ |
* |
عَلَيَّ فَكانَ اسمًا لِمَعروفِهِ عِندي |
4 |
فَدَتكَ أَبا الخَطّابِ نَفسي مِنَ الرَدى |
* |
وَلازِلتَ تُفدى بِالنُفوسِ وَلا تَفدي |
5 |
فَلِلرَقَّةِ البَيضاءِ يَومَ اجتِماعِنا |
* |
يَدٌ لَكَ بَيضاءٌ يَقِلُّ لَها حَمدي |
6 |
أَحينَ تَدانينا عَلى نَأيِ أَزمُنٍ |
* |
مَضَت وَتَلاقَينا عَلى قِدَمِ العَهدِ |
7 |
وَأَولَيتَ مِن إِحسانِكَ الجَمِّ نائِلًا |
* |
يُذَكِّرُني ما قَد نَسيتُ مِنَ الوُدِّ |
8 |
تَمادَيتَ في الشُغلِ الَّذي أَنتَ فارِغٌ |
* |
بِهِ وَجَفَوتَ الراحَ في زَمَنِ الوَردِ |
9 |
إِذا ما تَقاطَعنا وَنَحنُ بِبَلدَةٍ |
* |
فَما فَضلُ قُربِ الدارِ مِنّا عَلى البُعدِ |