الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 أَخي إِنَّهُ يَومٌ أَضَعتُ بِهِ رُشدي * وَلَم أَرضَ هَزلي في انصِرافي وَلا جِدّي
2 تَرَكتُكَ لَمّا استَوقَفَ الدَجنُ رَكبَهُ * عَلينا وَطارَ البَرقُ خَوفًا مِنَ الرَعدِ
3 فَلا تَرَ بِالخَضراءِ مِثلَ الَّذي رَأى * صَديقُكَ بِالدَكناءِ مِن عَودِهِ المُبدي
4 لَجَرَّ عَلينا الغَيثُ هُدّابَ مُزنَةٍ * أَواخِرُها فيهِ وَأَوَّلُها عِندي
5 تَعَجَّلَ عَن ميقاتِهِ فَكَأَنَّهُ * أَبو صالِحٍ قَد بِتُّ مِنهُ عَلى وَعدِ
6 فَظَلتُ أُقاسي حارِثَيكَ بُعَيدَما انـ * ـصَرَفتُ فَسَلني عَن مُعاشَرَةِ الجُندِ
7 لَدى خُلُقٍ جاسي النَواحي كَأَنَّني * أُصارِعُ مِنهُ هادِيَ الأَسَدِ الوَردِ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال للحارثي وكان مجتمعين في مكان على مسرة وعلى البحتري جبة خز دكناء وعلى الحارثي جبة خضراء، فانصرف البحتري فأدركه المطر في الطريق ووجد في منزله ابن عم للحارثي من الجند، فتأذى بعشرته وندم على انصرافه، وقال

الصفحات

1- الأبيات (1-3) في صفحة (563)،
2- الأبيات (4-7) في صفحة (564)،

الرابط المختصر