1 |
أَمِن آلِ لَيلى بِالضَجوعِ وَأَهلُنا |
* |
بِنَعفِ قُوَيٍّ وَالصُفَيَّةِ عيرُ |
2 |
رَفَعتُ لَها طَرفي وَقَد حالَ دونَها |
* |
رِجالٌ وَخَيلٌ ما تزال تُغيرُ |
3 |
فَإِنَّكَ حَقًّا أَيَّ نَظرَةِ عَاشِقٍ |
* |
نَظَرتَ وَقُدسٌ دونَنا وَوَقيرُ |
4 |
دَيارُ الَّتي قالَت غَداةَ لَقيتُها |
* |
صَبَوتَ أَبا ذِئبٍ وَأَنتَ كَبيرُ |
5 |
تَغَيَّرتَ بَعدي أَم أَصابَكَ حادِثٌ |
* |
مِنَ الأَمرِ أَم مَرَّت عَلَيكَ مُرورُ |
6 |
فَقُلتُ لَها فَقدُ الأَحِبَّةِ إِنَّني |
* |
حَرِيٌّ بِأَرزاءِ الكِرامِ جَديرُ |
7 |
فِراقٌ كَقَيصِ السِنِّ فَالصَبرَ إِنَّهُ |
* |
لِكُلِّ أُناسٍ عَثرَةٌ وَجُبورُ |
8 |
وَأَصبَحتُ أَمشي في دِيارٍ كَأَنَّها |
* |
خِلافَ دِيارِ الكاهِلِيَّةِ عورُ |
9 |
أُنادي إِذا أوفي مِنَ الأَرضِ مَربَأً |
* |
وَإِنّي سَميعٌ لَو أُجابُ بَصيرُ |
10 |
كَأَنّي خِلافَ الصارِخِ الأَلفِ واحِدٌ |
* |
بِأَجرَعَ لَم يَغضَب لديه نَصيرُ |
11 |
إِذا كانَ عامٌ مانِعُ القَطرِ ريحُهُ |
* |
صَبًا وَشَمالٌ قَرَّةٌ وَدَبورُ |
12 |
وَصُرّادُ غَيمٍ لا يَزالُ كَأَنَّهُ |
* |
مُلاءٌ بِأَشرافِ الجِبالِ مَكورُ |
13 |
طَخاف يُباري الريحَ لا ماءَ تَحتَهُ |
* |
لَهُ سَنَنٌ يَغشى البِلادَ طَحورُ |
14 |
فَإِنَّ بَني لِحيانَ إِمّا ذَكَرتَهُمْ |
* |
نثاهُمْ إِذا أَخنى اللِئامُ ظَهيرُ |