1 |
بِتُّ أُبدي وَجدًا وَأَكتُمُ وَجدا |
* |
لِخَيالٍ مِنَ البَخيلَةِ يُهدى |
2 |
أَقِسمُ الظَنَّ فيهِ أَنّى تَخَطّى الر |
* |
رَملَ مِن عالِجِ وَأَنّى تَهَدّى |
3 |
خَطَأٌ ما أَزارَناهُ طُروقًا |
* |
أَم تَوَخيهِ لِلزِيارَةِ عَمدا |
4 |
جاءَ يَسري فَأَشرَقَت أَرضُ نَجدٍ |
* |
لِسُراهُ وَواصَلَ الغَيثُ نَجدا |
5 |
لا تَخيبُ البِلادُ تَخطِرُ فيها |
* |
رُسُلُ الشَوقِ مِن خَيالاتِ سُعدى |
6 |
وَعَدَتنا فَما وَفَت بِوِصالٍ |
* |
وَوَفَت حينَ أَوعَدَت أَن تُصَدّا |
7 |
قَرَّبَ الطَيفُ مُنتَواها فَأَصبَحـ |
* |
ـتُ حَديثًا بِنافِضِ العَهدِ عَهدا |
8 |
سَكَنٌ لي إِذا دَنا ازدادَ لِيّا |
* |
نًا وَبُعدًا فَازدَدتُ بِالقُربِ بُعدا |
9 |
سَأَلَتني عَنِ الشَبابِ كَأَن لَم |
* |
تَدرِ أَنَّ الشَبابَ قَرضٌ يُؤَدّى |
10 |
لَم يَبِن عَن زَهادَةٍ مِنهُ لَكِن |
* |
آنَ لِلمُستَعارِ أَن يُستَرَدّا |
11 |
ما ذَخَرتُ الدُموعَ أَبكيهِ إِلّا |
* |
لِفِراقِ مُواشِكٍ إِن أَجَدّا |
12 |
إِنَّني ما حَلَلتُ في الأَرضِ إِلّا |
* |
كُنتُ في أَهلِها المُجَلَّ المُفَدّى |
13 |
وَإِذا القَومُ لَم يَراحوا لِقُربي |
* |
كانَ لي عَنهُمُ مَراحٌ وَمَغدى |
14 |
مَن مُعيني مِنكُم عَلى ابنِ فُراتٍ |
* |
وَمُجازاةِ ما أَنالُ وَأُسدى |
15 |
يَعجَزُ الشِعرُ عَن مُجازاةِ خِرقٍ |
* |
أَريَحِيٍّ إِذا اجتَدَيناهُ أَجدى |
16 |
كُلَّما قُلتُ أَعتَقَ المَدحُ رِقّي |
* |
رَجَعَتني لَهُ أَياديهِ عَبدا |
17 |
إِن لَقينا بِهِ الخُطوبَ مُشيحًا |
* |
كانَ خَصمًا عَلى الخُطوبِ أَلَدّا |
18 |
لَو تَعاطى السَحابُ إِدراكَ ما تَبـ |
* |
ـلُغُ آلاؤُهُ لَقُلنا تَعَدّى |
19 |
كَرَمٌ أَعجَلَ المَواعيدَ حَتّى |
* |
رَدَّ فينا نَسيئَةَ النيلِ نَقدا |
20 |
يَستَضيمُ الأَنواءَ جودُ كَريمٍ |
* |
راحَتاهُ أَطَلُّ مِنهُ وَأَندى |
21 |
لا تَلُمهُ عَلى الفَعالِ إِنِ استَأ |
* |
ثَرَ شُحًّا بِسُروِهِ وَاستَبَدّا |
22 |
هِمَّةٌ أَنزَلَتهُ مَنزِلَةَ الموفي |
* |
عَلى النَجمِ مَأثُراتٍ وَمَجدا |
23 |
لَيسَ بِالمُصرِمِ المُقِلِّ الَّذي يو |
* |
جَدُ رَبُّ اثنَتَي مَساعٍ وَإِحدى |
24 |
وَشَريفَ الأَقوامِ إِن عُدَّ فَضلٌ |
* |
كَثُرَت مَأثُراتُهُ أَن تُعَدّا |
25 |
كَم لَهُ مِن أَبٍ يَتيهُ بِأَثوا |
* |
بِ المَعالي مُؤَزَّرًا أَو مُرَدّى |
26 |
نَحَلَتهُ العِراقُ ما كانَ نُحلًا |
* |
مِن عُمانٍ وَمُلكِها لِلجُلَندى |