١ |
أُشَرِّقُ أَم أُغَرِّبُ يا سَعيدُ |
* |
وَأَنقُصُ مِن زَماعي أَم أَزيدُ |
٢ |
عَدَتني عَن نَصيبَينَ العَوادي |
* |
فَنُجحي أَبلَهٌ فيها بَليدُ |
٣ |
أَرى الحِرمانَ أَبعُدُهُ قَريبٌ |
* |
بِها وَالنُجحَ أَقرَبُهُ بَعيدُ |
٤ |
تَقاذَفَ بي بِلادٌ عَن بِلادي |
* |
كَأَنّي بَينَها خَبَرٌ شَرودُ |
٥ |
وَبِالساجورِ مِن ثُعَلِ بنِ عَمرٍو |
* |
صَناديدٌ مِنَ الفِتيانِ صيدُ |
٦ |
إِذا سَجَعَ الحَمامُ هُناكَ قالوا |
* |
لِفَرطِ الشَوقِ أَينَ ثَوى الوَليدُ |
٧ |
وَأَينَ يَكونُ مَرتَهَنٌ بِدَهرٍ |
* |
شَريدٌ في حَوادِثِهِ طَريدُ |
٨ |
وَخَلَّفَني الزَمانُ عَلى أُناسٍ |
* |
وُجوهُهُمُ وَأَيديهِمْ حَديدُ |
٩ |
لَهُم حُلَلٌ حَسُنَّ فَهُنَّ بيضٌ |
* |
وَأَفعالٌ سَمُجنَ فَهُنَّ سودُ |
١٠ |
وَأَخلاقُ البِغالِ فَكُلَّ يَومٍ |
* |
يَعِنُّ لِبَعضِهِم خُلُقٌ جَديدُ |
١١ |
وَأَكثَرُ ما لِسائِلِهِمْ لَدَيهِمْ |
* |
إِذا ما جاءَ قَولُهُمُ تَعودُ |
١٢ |
وَوَعدٌ لَيسَ يُعرَفُ مِن عُبوسِ انـ |
* |
ـقِباضِهِمِ أَوَعدٌ أَم وَعيدُ |
١٣ |
أُناسٌ لَو تَأَمَّلَهُم لَبيدٌ |
* |
بَكى الخَلفَ الَّذي يَشكو لَبيدُ |
١٤ |
أَلا لَيتَ المَقادِرَ لَم تُقَدَّر |
* |
وَلَم تَكُنِ الأَحاظي وَالجُدودُ |
١٥ |
فَنَنظُرَ أَيَّنا يُضحي وَيُمسي |
* |
لَهُ هَذي المَواكِبُ وَالعَبيدُ |
١٦ |
فَلَو كانَ الغِنى حَظًّا كَريمًا |
* |
لَأَخطَأَهُ النَصارى وَاليَهودُ |
١٧ |
وَلَكِنَّ الزَمانَ زَمانُ سوءٍ |
* |
سِجالُ الأَمرِ يَفعَلُ ما يُريدُ |
١٨ |
فَأَسعُدُهُ عَلى قَومٍ نُحوسٍ |
* |
وَأَنحُسُهُ عَلى قَومٍ سُعودُ |