1 |
إِنَّما الغَيُّ أَن يَكونَ رَشيدًا |
* |
فَانقُصا مِن مَلامِهِ أَو فَزيدا |
2 |
خَلِّياهُ وَجِدَّةَ اللَهوِ مادا |
* |
مَ رِداءُ الشَبابِ غَضًّا جَديدا |
3 |
إِنَّ أَيّامَهُ مِنَ البيضِ بيضٌ |
* |
ما رَأَينَ المَفارِقَ السودَ سودا |
4 |
أَيُّها الدَهرُ حَبَّذا أَنتَ دَهرًا |
* |
قِف حَميدًا وَلا تُوَلِّ حَميدا |
5 |
كُلَّ يَومٍ تَزدادُ حُسنًا فَما تَبـ |
* |
ـعَثُ يَومًا إِلّا حَسِبناهُ عيدا |
6 |
إِنَّ في السِربِ لَو يُساعِفُنا السِر |
* |
بُ شُموسًا يَمشينَ مَشيًا وَئيدا |
7 |
يَتَدافَعنَ بِالأَكُفِّ وَيَعرِضـ |
* |
ـنَ عَنلَيا عَوارِضًا وَخُدودا |
8 |
يَتَبَسَّمنَ عَن شَتيتٍ أَراهُ |
* |
أُقحُوانًا مُفَصَّلًا أَو فَريدا |
9 |
رُحنَ وَاللَيلُ قَد أَقامَ رُواقًا |
* |
فَأَقَمنَ الصَباحَ فيهِ عَمودا |
10 |
بِمَهاةٍ مِثلَ المَهاةِ أَبَت أَن |
* |
تَصِلَ الوَصلَ أَو تَصُدَّ الصُدودا |
11 |
ذاتِ حُسنٍ لَو استَزادَت مِنَ الحُسـ |
* |
ـنِ إِلَيهِ لَما أَصابَت مَزيدا |
12 |
فَهِيَ الشَمسُ بَهجَةً وَالقَضيبُ الـ |
* |
ـغَضُّ لينًا وَالرِئمُ طَرفًا وَجيدا |
13 |
يا ابنَةَ العامِرِيِّ كَيفَ يَرى قَو |
* |
مُكِ عَدلًا أَن تَبخَلي وَأَجودا |
14 |
إِنَّ قَومي قَومُ الشَريفِ قَديمًا |
* |
وَحَديثًا أُبُوَّةً وَجُدودا |
15 |
وَإِذا ما عَدَدتُ يَحيى وَعَمرًا |
* |
وَأَبانًا وَعامِرًا وَالوَليدا |
16 |
وَعُبَيدًا وَمُسهِرًا وَجُدَيًّا |
* |
وَتَدولًا وَبُحتُرًا وَعَتودا |
17 |
لَم أَدَع مِن مَناقِبِ المَجدِ ما يُقـ |
* |
ـنِعُ مَن هَمَّ أَن يَكونَ مَجيدا |
18 |
ذَهَبَت طَيِّئٌ بِسابِقَةُ المَجـ |
* |
ـدِ عَلى العالَمينَ بَأسًا وَجودا |
19 |
مَعشَرٌ أَمسَكَت حُلومُهُمُ الأَر |
* |
ضَ وَكادَت مِن عِزِّهِمْ أَن تَميدا |
20 |
نَزَلوا كَهِلَ الحِجازِ فَأَضحى |
* |
لَهُمُ ساكِنوهُ طُرًّا عَبيدا |
21 |
مَنزِلًا قارَعوا عَلَيهِ العَماليـ |
* |
ـقَ وَعادًا في عِزِّها وَثَمودا |
22 |
فَإِذا قوتُ وائِلٍ وَتَميمٍ |
* |
كانَ إِذ كانَ حَنظَلًا وَهَبيدا |
23 |
ظَلَّ وِلدانُنا يُغادونَ نَخلًا |
* |
مُؤتِيًا أَكلَهُ وَطَلعًا نَضيدا |
24 |
بَلَدٌ يُنبِتُ المَعالي فَما يَثـ |
* |
ـثَغِرُ الطِفلُ فيهِ حَتّى يَسودا |
25 |
وَلُيوثٌ مِن طَيِّئٍ وَغُيوثٌ |
* |
لَهُمُ المَجدُ طارِفًا وَتَليدا |
26 |
فَإِذا المَحلُ جاءَ جاؤوا سُيُلًا |
* |
وَإِذا النَقعُ ثارَ ثاروا أُسودا |
27 |
يَحسُنُ الذِكرُ عَنهُم وَالأَحاديـ |
* |
ـثُ إِذا حَدَّثَ الحَديدُ الحَديدا |
28 |
في مَقامٍ تَخِرُّ في ضَنكِهِ البيـ |
* |
ـضُ عَلى البيضِ رُكَّعًا وَسُجودا |
29 |
مَعشَرٌ يُنجِزونَ بِالخَيرِ وَالشَر |
* |
رِ يَدَ الدَهرِ مَوعِدًا وَوَعيدا |
30 |
يَفرَجونَ الوَغى إِذا ما أَثارَ الـ |
* |
ـضَربُ مِن مُصمِتِ الحَديدِ صَعيدا |
31 |
بِوُجوهٍ تُعشي العُيونَ ضِياءً |
* |
وَسُيوفٍ تُعشي الشُموسَ وُقودا |
32 |
عَدَلوا الهَضبَ مِن تِهامَةَ أَحلا |
* |
مًا ثِقالًا وَرَملَ نَجدٍ عَديدا |
33 |
مَلَكوا الأَرضَ قَبلَ أَن تُملَكَ الأَر |
* |
ضُ وَقادوا في حافَتَيها الجُنودا |
34 |
وَجَرَوا عِندَ مَولِدِ الدَهرِ في السُؤ |
* |
دُدِ وَالمَكرُماتِ شَأوًا بَعيدا |
35 |
وَهُمُ قَومُ تُبَّعٍ خَيرُ قَومٍ |
* |
وَكَفى بِالفَخارِ مِنهُم شَهيدا |
36 |
بِمَساعٍ مَنظومَةٍ أَلبَسَتهُنَّ |
* |
اللَيالي قَلائِدًا وَعُقودا |
37 |
عَبدُ شَمسِ شَمسُ العَريبِ أَبونا |
* |
مَلَكَ الناسَ وَاصَطَفاهُم عَبيدا |
38 |
وَطِىءَ السَهلَ وَالحَزونَةَ بِالأَبـ |
* |
ـطالِ شُعثًا وَالخَيلِ قُبًّا وُقودا |
39 |
وَأَبو الأَنجُمِ الَّتي لا تَني تَجـ |
* |
ـري عَلى الناسِ أَنحُسًا وَسُعودا |
40 |
سائِلِ الدَهرَ مُذ عَرَفناهُ هَل يَعـ |
* |
ـرِفُ مِنًّا إِلّا الفَعالَ الحَميدا |
41 |
قَد لَعَمري سُدناهُ كَهلًا وَشَيخًا |
* |
وَشَبيبًا وَناشِئًا وَوَليدا |
42 |
وَطَوَينا أَيّامَهُ وَلَياليـ |
* |
ـهِ عَلى المَكرُماتِ بيضًا وَسودا |
43 |
لَم نَزَل قَطَّ مُذ تَرَعرَعَ نَكسو |
* |
هُ نَدىً لَيِّنًا وَبَأسًا شَديدا |
44 |
فَهُوَ مِن مَجدِنا يَروحُ وَيَغدو |
* |
في عُلًا لا تَبيدُ حَتّى يَبيدا |
45 |
نَحنُ أَبناءِ يَعرُبٍ أَعرَبُ النا |
* |
سِ لِسانًا وَأَنضَرُ الناسِ عودا |
46 |
وَكَأَنَّ الإِلَهَ قَد قالَ في الـ |
* |
ـحَربِ كونوا حِجارَةً أَو حَديدا |