1 |
باتَ عَهدُ الصِبا وَباقي جَديدِه |
* |
بَينَ إِعوازِ طالِبٍ وَوُجودِه |
2 |
وَلِما قَد تُقاوِيانِ مَنَ اللَهـ |
* |
ـوِ بَيانٌ في بيضِ فَودٍ وَسودِه |
3 |
وَعَجيبٌ طَريفُ ذا الشَعرِ الأَبـ |
* |
ـيَضِ أَبدى خُلوقَةً مِن تَليدِه |
4 |
هَل مُبَكٍّ عَلى الشَبابِ بِمُستَغـ |
* |
ـزَرِ دَمعِ الأَسى عَلى مَفقودِه |
5 |
زَمَنًا ما أَعاضَ مَذمومُهُ الآ |
* |
تي بَديلًا نَرضاهُ مِن مَحمودِه |
6 |
فائِتًا لا نَسومُ رَجعَةَ ماضيـ |
* |
ـهِ وَلا نَرتَجي دُنُوَّ بَعيدِه |
7 |
مِنكِ طَيفٌ أَلَمَّ وَالأُفقُ مَلآ |
* |
نَ مِنَ الفَجرِ وَاعتِراضِ عَمودِه |
8 |
زائِرٌ أَشرَقَت لِزَورَتِهِ أَغـ |
* |
ـوارُ أَرضِ العِراقِ بَعدَ نُجودِه |
9 |
أَرَبُ النَفسِ كُلَّهُ وَمَتاعُ الـ |
* |
ـعَينِ في خَدِّهِ وَفي تَوريدِه |
10 |
مُعطِيًا في وِصالِهِ في كَرى النَو |
* |
مِ الَّذي كانَ مانِعًا في صُدودِه |
11 |
يَقَظاتُ المُحِبُّ ساعَاتُ بُؤسا |
* |
هُ وَنَعماءُ عَيشِهِ في هُجودِه |
12 |
ما نُرى خِلفَةَ اللَيالي تُرينا |
* |
شَرَفًا مِثلَ بَأسِ خِضرًا وَجودِه |
13 |
وَالعُلا سُلَّمٌ مَراقيهِ خَطّا |
* |
بُ أَبي عامِرٍ إِلى مَسعودِه |
14 |
دَلهَمِيٌّ إِذا ادلَهَمَّ دُجى الخَطـ |
* |
ـبِ كَفَت فيهِ شُعلَةٌ مِن وُقودِه |
15 |
حَسَبٌ لَو كَفى مِنَ المَجدِ كافٍ |
* |
لَاكتَفى مُستَزيدِهِ مِن مَزيدِه |
16 |
يَتَقَرّى الغادي رَباعَ سَماحٍ |
* |
مِن نَصيبينِهِ إِلى بَرقَعيدِه |
17 |
سَيِّدٌ مِني عُبَيدٍ مَوالي النـ |
* |
ـناسِ مِن فَوقِهِمْ شَراوى عَبيدِه |
18 |
نارُ حَربٍ تَرى الأَعادي خُمودًا |
* |
حينَ يَرجونَ راحَةً مِن خُمودِه |
19 |
بَيتُهُم في عِدِيِّهِمْ مُرتَقى النَجـ |
* |
ـمُ أَوانَ انتِهائِهِ في صُعودِه |
20 |
لَم تُمارِس بِهِ الأَراقِمُ حَتّى |
* |
عَرَفَ العاجِمونَ شِدَّةَ عودِه |
21 |
مُستَشارٌ في المُعضِلاتِ إِذا ما ار |
* |
تَفَعَ الخَطبُ عَن نِداءِ وَليدِه |
22 |
وَمُصيبٌ مَفاصِلَ الرَأيُ إِن حا |
* |
رَبَ كانَت آراؤُهُ مِن جُنودِه |
23 |
قَوَّمَت عَزمَهُ الأَصالَةُ وَالرُمـ |
* |
ـحُ يُقيمُ الثِقافُ مِن تَأويدِه |
24 |
كَم صَريحٍ إِلَيهِ غَشَّت بَياضًا |
* |
أَوجُهَ المَكرُماتِ سودُ أُسودِه |
25 |
ظاهَرَت مِن عَتادِهِ تَغلِبُ الغُلـ |
* |
ـبُ لِمَجدٍ وَكَثَّرَت مِن عَديدِه |
26 |
وَمُعانٌ مِنَ السِيادَةِ خِرقٌ |
* |
أَجمَعَت وائِلٌ عَلى تَسويدِه |
27 |
مَأثُراتٌ عَلِقنَهُ وَمُتاحُ الحَظـ |
* |
ـظِ أَدنى إِلى امرِئٍ مِن وَريدِه |
28 |
التَقَت في رَبيعَةَ بنِ نِزارٍ |
* |
بَينَ أَعيانِها سَراةُ جُدودِه |
29 |
عَجِلٌ بِالَّذي تُنيلُ يَداهُ |
* |
إِنَّ بُطءَ النَوالِ مِن تَنكيدِه |
30 |
مُشرِقٌ بِالنَدى وَمِن حَسَبِ السَيـ |
* |
ـفِ لِمُستَلِّهِ ضِياءُ حَديدِه |
31 |
ضَحِكاتٌ في إِثرِهِنَّ العَطايا |
* |
وَبُروقُ السَحابِ قَبلَ رَعودِه |
32 |
تَتَقاضى وَعيدَهُ نُوَبُ الدَهـ |
* |
ـرِ وَيَهمي السَحابُ مِن مَوعودِه |
33 |
كادَ مُمتاحَهُ لِسابِقِ جَدوا |
* |
هُ يَكونُ الإِصدارُ قَبلَ وُرودِه |
34 |
يا أَبا عامِرٍ عَمِرتَ وَلُقّيـ |
* |
ـتَ مِنَ العَيشِ باكِراتِ سُعودِه |
35 |
كُلُّ دَهرٍ نُنبا بِهِ أَو نَراهُ |
* |
مُخبِرٌ مِن سَراتِكُم عَن عَميدِه |
36 |
عادَ بَغيُ الأَعداءِ هُلكًا وَقِدمًا |
* |
أَهلَكَ الحِجرَ بَغيُ أَشقى ثَمودِه |
37 |
وَرَأَوكَ اعتَلَيتَ فَانتَحَروا حِقـ |
* |
ـدًا عَلى مُبدِءِ العُلُوِّ مُعيدِه |
38 |
حَسَدًا في العُلا وَنما في جَميعِ النـ |
* |
ـناسِ أَبلى بِذي عُلًا مِن حَسودِه |
39 |
هاكَها ذاتَ رَونَقٍ يَتَباهى |
* |
وَشيُها المُستَعادُ عِندَ نَشيدِه |
40 |
كَنزُ ذِكرٍ يَزيدُ فيهِ نَماءً |
* |
أَن تُجيدوا حِباءَكُم لِمُجيدِه |