1 |
تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤادي |
* |
جَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَمادي |
2 |
أَرى الأَهواءَ تُنفِدُها اللَيالي |
* |
وَما لِهَوى البَخيلَةِ مِن نَفادِ |
3 |
يَبيتُ خَيالُها مِنها بَديلًا |
* |
وَيَقرُبُ ذِكرُها عِندَ البِعادِ |
4 |
لَقَد أَجرى الوَزيرُ إِلى خِلالٍ |
* |
مِنَ الخَيراتِ زاكِيَةِ العِدادِ |
5 |
تَوَخّى الرِفقَ غَيرَ مُضيعِ حَزمٍ |
* |
وَلا مُتَنَكِّبٍ قَصدَ السَدادِ |
6 |
وَلَمّا دَبَّرَ الدُنيا استَعاضَتْ |
* |
جَوانِبُها الصَلاحَ مِنَ الفَسادِ |
7 |
تُحَلُّ بِذِكرِهِ عُقَدُ النَواحي |
* |
وَتُفتَحُ بِاسمِهِ أَقصى البِلادِ |
8 |
إِذا أَمضى عَزيمَتَهُ لِخَطبٍ |
* |
كَفاهُ العَفوُ دونَ الإِجتِهادِ |
9 |
سَأَشكُرُ مِن عُبَيدِ اللَهِ نُعمى |
* |
تَقَدَّمَ عائِدٌ مِنها وَبادِ |
10 |
إِذا أَبَتِ الحُقوقَ نُفوسُ قَومٍ |
* |
وَمَلّوا رَجعَ واجِبِها المُعادِ |
11 |
تَقَدَّمَ قِدمَةَ القِدحِ المُعَلّى |
* |
وَزادَ زِيادَةَ الفَرَسِ الجَوادِ |
12 |
وَمَن يَأمُل أَبا الحَسَنِ المُرَجّى |
* |
يَبِت وَمَرادُهُ خَيرُ المُرادِ |
13 |
فِداؤُكَ مِن صُروفِ الدَهرِ نَفسي |
* |
وَحَظّي مِن طَريفٍ أَو تِلادِ |
14 |
أَتَبعُدُ حاجَتي وَإِلَيكَ قَصدي |
* |
بِها وَعَلى عِنايَتِكَ اعتِقادي |
15 |
سَيَكفيني مَقامٌ مِنكَ فيها |
* |
حَميدُ الغِبِّ مَحمودُ المَبادي |