1 |
لِمَيْثَاءَ دَارٌ عَفَا رَسْمُها |
* |
فَمَا إنْ تَبَيَّنُ أسْطَارَهَا |
2 |
وَرِيعَ الفؤادُ لِعِرْفَانِها |
* |
وَهَاجَتْ عَلى النَّفْسِ أذْكَارَهَا |
3 |
دِيَارٌ لِمَيْثَاءَ حَلَّتْ بِهَا |
* |
فقدْ بَاعَدَتْ منكمُ دَارَهَا |
4 |
رأتْ أنّها رَخْصَةٌ في الثِّيابِ |
* |
ولمْ تَعْدُ في السِّنَّ أَبْكَارَهَا |
5 |
فَأَعْجَبَها ما رأتْ عندَها |
* |
وَأَجْشَمَها ذاكَ إِبْطَارَهَا |
6 |
.................. |
* |
.............. كَارَهَا |
7 |
........ ذاك الحديث |
* |
وَطَارَ بِها النَّفسُ أَطْيَارَهَا |
8 |
تَنَابَشْتُها لمْ تكنْ خُلَّةً |
* |
وَلَمْ يَعْلَمِ النَّاسُ أسْرَارَهَا |
9 |
فَبَانَتْ وَقَدْ أوْرَثَتْ في الفُؤا |
* |
دِ صَدْعًا يُخالِطُ عَثَّارَهَا |
10 |
كَصَدْعِ الزُّجَاجَة ِ مَا يَسْتَطِيـ |
* |
ـعُ مَنْ كانَ يَشْعَبُ تَجْبَارَهَا |
11 |
فَعِشْنَا زَمَانًا وما بينَنا |
* |
رسولٌ يُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا |
12 |
وَأصْبَحْتُ لا أسْتَطِيعُ الكَلامَ |
* |
سِوَى أنْ أُرَاجِعَ سِمْسَارَهَا |
13 |
وَصَهْبَاءَ صِرْفٍ كَلَوْنِ الفُصُو |
* |
صِ بَاكَرْتُ في الصُّبحِ سَوَّارَهَا |
14 |
فَطَوْرًا تَمِيلُ بِنَا مُرَّةً |
* |
وطَوْرًا نُعَالِجُ إِمْرَارَهَا |
15 |
تَكَادُ تُنَشِّي وَلَمَّا تُذَقْ |
* |
وتُغْشِي المَفَاصِلَ إِفْتَارَهَا |
16 |
تَدِبُّ لَهَا فَتْرَةٌ في العِظَامِ |
* |
وتُغْشِي الذُّؤابةَ فَوَّارَهَا |
17 |
تَمَزَّزْتُها في بني قَابِيَا |
* |
وكنتُ على العِلْمِ مُخْتَارَهَا |
18 |
إذا سُمْتُ بَائِعَها حَقَّهُ |
* |
عَنُفْتُ وأَغْضَبْتُ تُجَّارَهَا |
19 |
مَعي مَنْ كَفَاني غَلاءَ السِّبَا |
* |
وَسَمْعَ القُلُوبِ وَإبْصَارَهَا |
20 |
أبو مالكٍ خيرُ أشياعِنا |
* |
إذا عَدَّتِ النّفْسُ أقْتَارَهَا |
21 |
عليهم ........... |
* |
................ |
22 |
ومُسْمِعَتانِ وصَنَّاجَةٌ |
* |
تُقَلِّبُ بالكفِّ أَوْتَارَهَا |
23 |
وَبَرْبَطُنَا مُعْمَلٌ دَائِمٌ |
* |
فقدْ كادَ يَغْلِبُ إِسْكَارَها |
24 |
وذو تُومَتَيْنِ وقَاقُزَّةٌ |
* |
يَعُلُّ ويُسْرِعُ تَكْرَارَهَا |
25 |
تُوَفِّي ليومٍ وفي ليلةٍ |
* |
ثَمَانِينَ نَحْسُبُ إسْتَارَهَا |