الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 أَلا هَل أَتى أُمَّ الحُوَيرِثِ مُرسَلٌ * نَعَم خالِدٌ إِن لَم تَعُقهُ العَوائِقُ
2 يُرى ناصِحًا فيما بَدا وَإِذا خَلا * فَذلِكَ سِكّينُ عَلى الحَلقِ حاذِقُ
3 وَقَد كانَ لي حِينًا قَديمًا مُلاطِفًا * وَلَم تَكُ تُخشى مِن لَدَيهِ البَوائِقُ
4 وَكُنتُ إِذا ما الحَربُ ضُرَّسَ نابُها * لِجائِحَةٍ وَالحَينُ بِالناسِ لاحِقُ
5 وَزافَت كَمَوجِ البَحرِ تَسمو أَمامَها * وَقامَت عَلى ساقٍ وَآنَ التَلاحُقُ
6 أَنوءُ بِهِ فيها فَيَأمَنُ جانِبي * وَلَو كَثُرَت عند اللقاء البَوارِقُ
7 وَلكِنْ فَتىً لَم تُخشَ مِنهُ فَجيعَةٌ * حَديثًا وَلا فيما مَضى لك لاحقُ
8 أَخٌ لَكَ مَأمونُ السَجِيّاتِ خِضرِمٌ * إِذا صَفَقَتهُ في الحُروبِ الصَوافِقُ
9 نُشَيبَةُ لَم توجَد لَهُ الدَهرَ سَقْطَةٌ * يَبوحُ بِها في ساحَةِ الدارِ ناطِقُ
10 نَماهُ مِن الحَيَّينِ قِردٍ وَمازِنٍ * لُيوثٌ غَداةَ البَأسِ بيضُ مَصادِقُ
11 هُم رَجَعوا بِالعَرجِ وَالقَومُ شُهَّدُ * هَوازِنَ تَحدوها حُماةٌ بَطارِقُ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يرثي نشيبة -أيضًا-

الصفحات

1 - الأبيات (1-4) في صفحة (156)،
2 - البيتان (5-6) في صفحة (157)،
3 - الأبيات (7-11) في صفحة (158)،

الرابط المختصر