1 |
تَغَيَّرَ أَو حالَ عَن عَهدِهِ |
* |
وَأَضمَرَ غَدرًا وَلَم يُبدِهِ |
2 |
مَليءٌ بِأَن يَستَرِقَّ القُلو |
* |
بَ عَلى هَزلِهِ وَعَلى جَدِّهِ |
3 |
وَأَن يوجَدَ السِحرُ في طَرفِهِ |
* |
وَأَن يُجتَنى الوَردُ مِن خَدِّهِ |
4 |
يَشِفُّ القُلوبَ وَإِن أَكذَبَ الظـ |
* |
ـظُنونَ وَأَخلَفَ في وَعدِهِ |
5 |
بِما أَشبَهَ البَدرَ مِن حُسنِهِ |
* |
وَما شاكَلَ الغُصنَ مِن قَدِّهِ |
6 |
سَقى أَرضَهُ هَطَلانُ السَحا |
* |
بِ إِذا التَهَبَ البَرقُ عَن رَعدِهِ |
7 |
لَعَمري لَقَد كانَ هِجرانَهُ |
* |
عَلى الصَبِّ أَيسَرَ مِن بُعدِهِ |
8 |
وَقَد كُنتُ أَظما إِلى وَصلِهِ |
* |
فَقَد صِرتُ أَظما إِلى صَدِّهِ |
9 |
فَهَل تُعتَقُ العَينُ مِن دَمعِها |
* |
وَهَل يُقصِرُ القَلبُ عَن وَجدِهِ |
10 |
رَأَينا خِلالَ إِمامَ الوَرى |
* |
شَبايِهَ ما شِدنَ مِن مَجدِهِ |
11 |
تَعَزَّزَ بِاللَهِ مُستَقرِبًا |
* |
مَدى الحَقِّ يَسري إِلى قَصدِهِ |
12 |
رَأى اللَهُ كَيفَ نَدى كَفِّهِ |
* |
فَأَسنى لَهُ القَسمَ مِن عِندِهِ |
13 |
سُكونُ الرَعِيَّةِ في ظِلِّهِ |
* |
وَعَيشُ البَرِيَّةِ في رِفدِهِ |
14 |
وَأَلسِنَةُ الحَمدِ مَجموعَةٌ |
* |
عَلى شُكرِهِ وَعَلى حَمدِهِ |
15 |
هُوَ الغَيثُ يَنهَلُّ في صَوبِهِ |
* |
سِجالًا وَيَعذُبُ في وِردِهِ |
16 |
لَقَد عَلِقَت مِنهُ آمالُنا |
* |
بِحَبلِ غَريبِ النَدى فَردِهِ |
17 |
فَدامَ لَهُ المُلكُ في خَفضِهِ |
* |
وَتَمَّ لَهُ العَيشُ في رَغدِهِ |
18 |
مُنانا وَحاجَتُنا أَن يَعِز |
* |
زَ وَأَن يَمنَعَ اللَهُ مِن فَقدِهِ |
19 |
تُعالَجُ بِالفَصدِ مُستَأنِفًا |
* |
لِعاقِبَةِ اللَهِ في فَصدِهِ |
20 |
عِلاجًا يُخَبِّرُ في وَقتِهِ |
* |
بِعُقبى السَلامَةِ مِن بَعدِهِ |