| 1 | حاجَةُ ذا الحَيرانِ أَن تُرشِدَهْ | * | أَو تَترُكَ اللَومَ الَّذي لَدَّدَهْ |
| 2 | يَمضي أَخو الحُبِّ عَلى نَهجِهِ | * | فَنَّدَهُ في الحُبِّ مَن فَنَّدَهْ |
| 3 | وَيُعرَفُ المَرذولُ مِن غَيرِهِ | * | بِمَن لَحى المَبتولَ أَو أَسعَدَهْ |
| 4 | لا أَدَعُ الأُلّافَ أَشتاقُهُمْ | * | وَاللَهوَ أَن أَتبَعَ فيهِمْ دَدَهْ |
| 5 | وَلا التَصابي أَرتَدي بُردَهُ | * | وَمَشهَدَ اللَذّاتِ أَن أَشهَدَهْ |
| 6 | وَالدَهرُ لَونانِ فَهَل مُخلِقٌ | * | أَبيَضَهُ بَاللُبسِ أَم أَسوَدَهْ |
| 7 | يا هَل تُرى مُدنِيَةٌ لِلهَوى | * | بِمَنبِجٍ أَيامُهُ المُبعَدَةْ |
| 8 | نَشَدتُ هَذا الدَهرَ لَمّا ثَنى | * | يُصلِحُ مِن شَأني الَّذي أَفسَدَهْ |
| 9 | مَذَمَّةٌ مِنهُ تَغَمَّدتُها | * | بِالصَبرِ حَتّى خُيِّلَت مَحمَدَةْ |
| 10 | فَرَّقَ بَينَ الناسِ في نَجرِهِمْ | * | ما يُعظِمُ العَبدُ لَهُ سَيِّدَهْ |
| 11 | وَأَنجُمُ الأُفقِ نِظامٌ ذَلا | * | ما خالَفَت أَنحُسُهُ أَسعَدَهْ |
| 12 | لا أَحفِلُ الأَشباحَ حَتّى أَرى | * | بَيانَ ما تَأتي بِهِ الأَفئِدَةْ |
| 13 | وَالبُخلُ غُلٌّ آسِرٌ بَعضُهُمْ | * | يَقصُرُ عَن نَيلِ المَساعي يَدَهْ |
| 14 | وَمُغرَمٌ بِالمَنعِ أُغرِمتُ بِالـ | * | ـإِعراضِ عَن أَبوابِهِ الموصَدَةْ |
| 15 | أَصونُ نَفسًا لا أَرى بَذلَها | * | حَظًّا وَأَخلاقًا سَمَت مُصعِدَةْ |
| 16 | ما استَنَّ عَبدُ اللَهِ أُكرومَةً | * | إِلّا وَقَد نازَعَها مَخلَدَهْ |
| 17 | اُنظُر إِلى كُلِّ الَّذي جاءَهُ | * | فَإِنَّهُ بَعضُ الَّذي عَوَّدَهْ |
| 18 | سَوابِقٌ مِن شَرَفٍ أَوَّلٍ | * | أَكَّدَهُ الأَعشى بِما أَكَّدَهْ |
| 19 | وَالمَجدُ قَد يَأبِقُ مِن أَهلِهِ | * | لَولا عُرى الشِعرِ الَّذي قَيَّدَهْ |
| 20 | إِذا تَأَمَّلتَ فَتى مَذحِجٍ | * | مَلَأتَ عَينًا رَمَقَت سُؤدَدَهْ |
| 21 | واحِدُ دَهرٍ إِن بَدا نائِلًا | * | ثَنّاهُ في الأَقوامِ أَو رَدَّدَهْ |
| 22 | مَتى اختَبَرناهُ حَمِدنا وَقَدْ | * | يُخرِجُ ما في السَيفِ مَن جَرَّدَهْ |
| 23 | تَرى بِهِ الحُسّادُ مِن سَروِهِ | * | نارًا عَلى أَكبادِهِم موقَدَةْ |
| 24 | إِنَّ القَناني وَإِنَّ النَدى | * | تِربا اصطِحابٍ وَأُخَيّا لِدَهْ |
| 25 | تَعاقَدا حِلفًا عَلى وَفرِ ذي | * | وَفرٍ إِذا جَمَّعَهُ بَدَّدَهْ |
| 26 | فَالفِعلُ فَوتَ القَولِ إِن فاضَ في | * | عارِفَةٍ وَالجودُ فَوتَ الجِدَةْ |
| 27 | أَنجَحَ ما قَدَّمَ مِن مَوعِدِ | * | مُشَيَّعٌ يُصدِرُ ما أَورَدَهْ |
| 28 | إِذا ابتَلى يَومَ جَداهُ امرُؤٌ | * | أَغناهُ عَن أَن يَتَرَجّى غَدَهْ |
| 29 | طَولٌ إِذا لَم يَستَطِع شُكرُهُ | * | هَمَّ لَئيمُ القَومِ أَن يَجحَدَهْ |
| 30 | يُشرِقُ بِشرًا وَهوَ في مَغرَمٍ | * | لَو مُنِيَ البَدرُ بِهِ رَبَّدَهْ |
| 31 | ضَوءٌ لَو اَنَّ الفَلَكَ ازدادَ في | * | أَنجُمِهِ مِنهُ لَما أَنفَدَهْ |
| 32 | بَقيتَ مَرغوبًا إِلَيهِ وَإِنْ | * | جِئتَ بِبِنتِ الجَبَلِ المُؤيِدَةْ |
| 33 | ما كُنتُ أَخشاكَ عَلى مِثلِها | * | أَن تُسقِطَ الرِزقَ وَتَنسى العِدَةْ |
| 34 | إِن كانَ عَن وَهمٍ رَضينا الَّذي | * | تَسخَطُهُ أَو كانَ عَن مَوجِدِةْ |