1 |
أَبا جَعفَرٍ لازِلتَ مُشتَرِكَ الرِفدِ |
* |
تُعيدُ مِنَ المَعروفِ أَضعافَ ما تُبدي |
2 |
عَطاؤُكَ ذا القُربى عُلُوٌّ وَفَوقَهُ |
* |
عَطاؤُكَ في أَهلِ الشَناءَةِ وَالبُعدِ |
3 |
يُطَيِّبُ نَفسي عَن نَوالٍ تُنيلُهُ |
* |
أَباعِدَهُمْ أَنّي قَسيمُكَ في الحَمدِ |
4 |
فَإِن تَتَجاوَز بي لُهاكَ إِلَيهِمُ |
* |
أَجِد عِوَضي مِنها ازدِيادي مِنَ المَجدِ |
5 |
لِمَن أَستَجِمُّ الشُكرَ بَعدَكَ أَو لِمَن |
* |
تُؤَخَّرُ جَمّاتُ النَوافِلِ مِن بَعدي |
6 |
وَقَد قُلتُ ما قَوّى الرَجاءَ سَماعُهُ |
* |
وَآمَنَ باغي النُجحِ مِن خَيبَةِ المُكدي |
7 |
وَلَو لَم تَعِد لَم تَنسَ حَظَّكَ في العُلا |
* |
فَكَيفَ وَقَد أَوجَبتَ جَدواكَ بِالوَعدِ |