1 |
جائِرٌ في الحُكمِ لَو شاءَ قَصَدْ |
* |
أَخَذَ النَومَ وَأَعطانِيَ السُهُدْ |
2 |
غابَ عَمّا بِتُّ أَلقى في الهَوى |
* |
وَهُوَ النازِحُ عَطفًا لَو شَهِدْ |
3 |
وَبِنَفسي وَالأَمانِيَ ضَلَّةٌ |
* |
سَيِّدٌ يَصدِفُ عَنّي وَيَصُدّْ |
4 |
حالَ عَن بَعضِ الَّذي أَعهَدُهُ |
* |
وَأَراني لَم أَحُل عَمّا عَهِدْ |
5 |
كَيفَ يَخفى الحُبُّ مِنّا بَعدَما |
* |
قامَ واشٍ بِهَوانا وَقَعَدْ |
6 |
لَستُ أَنسى لَيلَتي مِنهُ وَقَدْ |
* |
أَنجَزَت عَينا بَخيلٍ ما وَعَدْ |
7 |
عَلِقَت كَفٌّ بِكَفٍّ بَينَنا |
* |
وَاعتَنَقنا فَالتَقى خَدٌّ وَخَدّْ |
8 |
وَتَشاكَينا مِنَ الحُبِّ جَوى |
* |
مَلا الأَحشاءَ نارًا تَتَّقِدّْ |
9 |
أَيُّها الجازِعُ أَجوازَ الفَلا |
* |
يَطلُبُ الجَدوى مِنَ القَومِ الجُمُدْ |
10 |
مَلِكٌ يَكفيكَ مِنهُ أَنَّهُ |
* |
وَجَدَ الدُنيا فَأَعطى ماوَجَدْ |
11 |
لَو مِنَ الغَيثِ الَّذي تَجري بِهِ |
* |
راحَتاهُ مِن عَطاءٍ لَنَفِدْ |
12 |
هِمَّةٌ نَعرِفُها مِن جَعفَرٍ |
* |
وَخِلالُ فيهِ يَكثُرنَ العَدَدْ |
13 |
أَشرَقَت أَيّامُنا في مُلكِهِ |
* |
وَازدَهَت حُسنًا لَيالينا الجُدُدْ |
14 |
حَقَّقَ الآمالَ فيهِ كَرَمٌ |
* |
مَلَأَ الدُنيا عَطاءً وَصَفَدْ |
15 |
نُصِرَت راياتُهُ أَو ناسَبَت |
* |
رايَةَ الدينِ بِبَدرٍ وَأُحُدْ |
16 |
فَلَهُ كُلَّ صَباحٍ في العِدا |
* |
وَقعَةٌ تَثلِمُ فيهِم وَتَهُدّْ |
17 |
وَأَبو الصَهباءِ قَد أَودى عَلى |
* |
حَولِهِ الخَيلُ كَما أَودى لُبَدْ |
18 |
فَرَّ عَنهُ جَيشُهُ حَيثُ الظُبا |
* |
شُرَّعَ تَفري طُلاهُم وَتَقُدّْ |
19 |
مِن قُرَيّاتِ بَلاسٍ يَنتَهي |
* |
بِهِمِ الرَكضُ إِلى حيطانِ لُدّْ |
20 |
وَلَقَد راعَ الأَعادي خَبَرٌ |
* |
مِن طَلَمجورَ وَقَد قيلَ يَفِدْ |
21 |
مُستَقِلًّا في رَها رَجراجَةٍ |
* |
لِلقَنا فيها اعتِدالٌ وَأَوَدْ |
22 |
إِرمِ بِالكَهلِ عَلى جُمهورِهمْ |
* |
تَرمِ مِنهُ بِالشِهابِ المُتَّقِدْ |
23 |
عَلَّني أَسرى عَلى مِنهاجِهِ |
* |
أَو أُوافي مَعهُ ذاكَ البَلَدْ |