الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 جائِرٌ في الحُكمِ لَو شاءَ قَصَدْ * أَخَذَ النَومَ وَأَعطانِيَ السُهُدْ
2 غابَ عَمّا بِتُّ أَلقى في الهَوى * وَهُوَ النازِحُ عَطفًا لَو شَهِدْ
3 وَبِنَفسي وَالأَمانِيَ ضَلَّةٌ * سَيِّدٌ يَصدِفُ عَنّي وَيَصُدّْ
4 حالَ عَن بَعضِ الَّذي أَعهَدُهُ * وَأَراني لَم أَحُل عَمّا عَهِدْ
5 كَيفَ يَخفى الحُبُّ مِنّا بَعدَما * قامَ واشٍ بِهَوانا وَقَعَدْ
6 لَستُ أَنسى لَيلَتي مِنهُ وَقَدْ * أَنجَزَت عَينا بَخيلٍ ما وَعَدْ
7 عَلِقَت كَفٌّ بِكَفٍّ بَينَنا * وَاعتَنَقنا فَالتَقى خَدٌّ وَخَدّْ
8 وَتَشاكَينا مِنَ الحُبِّ جَوى * مَلا الأَحشاءَ نارًا تَتَّقِدّْ
9 أَيُّها الجازِعُ أَجوازَ الفَلا * يَطلُبُ الجَدوى مِنَ القَومِ الجُمُدْ
10 مَلِكٌ يَكفيكَ مِنهُ أَنَّهُ * وَجَدَ الدُنيا فَأَعطى ماوَجَدْ
11 لَو مِنَ الغَيثِ الَّذي تَجري بِهِ * راحَتاهُ مِن عَطاءٍ لَنَفِدْ
12 هِمَّةٌ نَعرِفُها مِن جَعفَرٍ * وَخِلالُ فيهِ يَكثُرنَ العَدَدْ
13 أَشرَقَت أَيّامُنا في مُلكِهِ * وَازدَهَت حُسنًا لَيالينا الجُدُدْ
14 حَقَّقَ الآمالَ فيهِ كَرَمٌ * مَلَأَ الدُنيا عَطاءً وَصَفَدْ
15 نُصِرَت راياتُهُ أَو ناسَبَت * رايَةَ الدينِ بِبَدرٍ وَأُحُدْ
16 فَلَهُ كُلَّ صَباحٍ في العِدا * وَقعَةٌ تَثلِمُ فيهِم وَتَهُدّْ
17 وَأَبو الصَهباءِ قَد أَودى عَلى * حَولِهِ الخَيلُ كَما أَودى لُبَدْ
18 فَرَّ عَنهُ جَيشُهُ حَيثُ الظُبا * شُرَّعَ تَفري طُلاهُم وَتَقُدّْ
19 مِن قُرَيّاتِ بَلاسٍ يَنتَهي * بِهِمِ الرَكضُ إِلى حيطانِ لُدّْ
20 وَلَقَد راعَ الأَعادي خَبَرٌ * مِن طَلَمجورَ وَقَد قيلَ يَفِدْ
21 مُستَقِلًّا في رَها رَجراجَةٍ * لِلقَنا فيها اعتِدالٌ وَأَوَدْ
22 إِرمِ بِالكَهلِ عَلى جُمهورِهمْ * تَرمِ مِنهُ بِالشِهابِ المُتَّقِدْ
23 عَلَّني أَسرى عَلى مِنهاجِهِ * أَو أُوافي مَعهُ ذاكَ البَلَدْ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يمدح المعتمد على الله

الصفحات

1 - الأبيات (1-6) في صفحة (667)،
2 - الأبيات (7-16) في صفحة (668)،
3 - الأبيات (17-24) في صفحة (669)،

الرابط المختصر