1 |
أَلَمّا يَكفِ في طَلَلَي زَرودِ |
* |
بُكاؤُكَ دارِسَ الدِمنِ الهُمودِ |
2 |
وَلَومُ الرَكبِ أَنْ حَيَّيتَ رَبعًا |
* |
تَغَيَّرَ بُعدَ مَعهَدِهِ الجَديدِ |
3 |
وَمَن يَدعُ المَنازِلَ لا يُحَيّا |
* |
وَلَو أَنهُجنَ إِنهاجَ البُرودِ |
4 |
تَجودُ بِأَدمُعٍ بَخُلَت رِجالٌ |
* |
بِهِنَّ وَما تُعارُ سَماعَ جودِ |
5 |
وَنُلحى في مُواصَلَةِ الغَواني |
* |
وَما تُلحى الغَواني في الصُدودِ |
6 |
عَجِبتُ لِحيرَتي وَضَلالِ رَأيي |
* |
وَكُنتُ أُرادُ لِلرَأيِ الرَشيدِ |
7 |
وَمِن قَصدي لِرَأسِ العَينِ أَسعى |
* |
إِلى حَظِرٍ بِعَقوَتِها زَهيدِ |
8 |
وَبَعضُ السَعيِ لِلمُرتادِ حَينٌ |
* |
وَبَعضُ الصُنعِ في بَعضِ القُعودِ |
9 |
غُلِبتُ عَلى الصَوابِ وَصَفَّدَتني |
* |
ضَروراتُ المَطامِعِ وَالجُدودِ |
10 |
وَما تَركي لِمَنبِجَ وَاختِياري |
* |
لِرَأسِ العَينِ فِعلٌ مِن مَريدِ |
11 |
وَما الخابورُ لي بَدَلًا رَضِيًّا |
* |
مِنَ الساجورِ لَو فُكَّت قُيودي |
12 |
لَئِن أَكدى الشَآمُ فَلَستُ يَومًا |
* |
لِإِجداءِ العِراقِ بِمُستَزيدِ |
13 |
وَغَلّاتُ الضَياعِ إِنِ استُبيحَت |
* |
فَلَيسَ تُباحُ غَلّاتُ القَصيدِ |
14 |
أَلا أَنَّ ابنَ عَبّاسٍ حَباني |
* |
بِنُعمى أَظهَرَت بُؤسى حَسودي |
15 |
فَتى العُربِ المُقَدَّمُ في المَعالي |
* |
عَلى مَدرِيِّها وَذَوي العَمودِ |
16 |
وَسَيِّدُها الَّذي أَعطَتهُ حَقَّ الـ |
* |
ـمُسَوَّدِ في الرِجالِ عَلى المَسودِ |
17 |
تَراها حَيثُ كانَ إِذا رَأَتهُ |
* |
عُناةَ اللَحظِ خاضِعَةَ الخُدودِ |
18 |
لَها الكَنَفُ الرَحيبُ بِساحَتَيهِ |
* |
وَطولُ مُعَرِّسِ الظِلِّ المَديدِ |
19 |
تَعوذُ بِقِدحِها مَعَهُ المُعَلّى |
* |
وَأَنجُمِها بِدَولَتِهِ السُعودِ |
20 |
لَنِعمَ مُناخُ أَنضاءِ المَطايا |
* |
عَسَفنَ إِلَيهِ بيدًا بَعدَ بيدِ |
21 |
وَحَشوُ كَتيبَةٍ جُعِلَت غِشاءً |
* |
لِعَينِ الشَمسِ مِن لَهَبِ الحَديدِ |
22 |
وَلَم أَرَ مِثلَهُ في الدَهرِ يَغدو |
* |
لِمُختَلِفاتِ صَوبٍ أَو صُعودِ |
23 |
أَحَدُّ عَلى العَدُوِّ غِرارَ سَيفٍ |
* |
وَأَكرَمُ في الخُطوبِ نِجارَ عودِ |
24 |
تَمَهَّلَ بَعدَ إِقصارِ المُسامي |
* |
وَتَسليمِ المُنافِسِ وَالحَسودِ |
25 |
إِلى شَرَفٍ تَسامى مُرتَقاهُ |
* |
وَمَطلَعُهُ إِلى أَمَدٍ بَعيدِ |
26 |
وَبَيتٍ في أَبي بَكرٍ مُنيفٍ |
* |
عَلى أَبياتِ جَعفَرَ وَالوَحيدِ |
27 |
مَناقِبُ لا يَزالُ الشِعرُ فيها |
* |
طَوالَ الدَهرِ في شُغلٍ جَديدِ |
28 |
وَأَلفَيتُ القَوافي كَالأَواخي |
* |
ضَمَنَّ غَوابِرَ الشَرَفِ التَليدِ |
29 |
تُضَيَّعُ في الحَديثِ عَلى أُناسٍ |
* |
إِذا قَدُمَت وَتُحفَظُ في النَشيدِ |
30 |
وَلَم يَدخَر لِأُسرَتِهِ كَريمٌ |
* |
عَتادًا مِثلَ قافِيَةٍ شَرودِ |
31 |
تَمَيَّل وَزنُهُمْ بِبَني أَبيهِمْ |
* |
كَما مالَ المَوالي بِالعَبيدِ |
32 |
أَبا موسى وَما بِكَ مِن نُبُوٍّ |
* |
عَنِ الحَقِّ المُلِمِّ وَلا جُمودِ |
33 |
وَلا اعتَدّوا عَلَيكَ بِخُلفِ وَعدٍ |
* |
وَلا نُقصانِ سَطوٍ عَن وَعيدِ |
34 |
فَأَينَ بِحاجَتي عَن وَشكِ نُجحٍ |
* |
وَقَد أَوشَكتَ حاجاتِ الوُفودِ |
35 |
يُدافِعُ مُسلِمٌ عَنها وَيَكني |
* |
عَنِ الإِقرارِ فيها بِالجُحودِ |
36 |
يُحيلُ عَلى سَعيدٍ وَاعتِمادي |
* |
عَلى مِئَتَيكَ لا مِئَتَي سَعيدِ |