1 |
نُؤَمِّلُ أَن تُلاقِيَ أُمَّ وَهبٍ |
* |
بِمَخلَفَةٍ إِذا اجتَمَعَتْ ثَقيفُ |
2 |
إِذا بُنِيَ القِبابُ عَلى عُكاظٍ |
* |
وَقامَ البَيعُ وَاجتَمَع الأُلوفُ |
3 |
تُواعِدُنا الرُّبَيْقَ لَنَنزِلَنهُ |
* |
وَلَم تَشْعُرْ إِذَنْ أَنّي خَليفُ |
4 |
فَسَوفَ تَقولُ إِذ هِيَ لَم تَجِدني |
* |
أَخانَ العَهدَ أَم أَثِمَ الحَليفُ |
5 |
فما إِنْ وَجدُ مُعوِلَةٍ رَقوبٍ |
* |
بِواحِدِها إِذا يَغزو تُضيفُ |
6 |
تُنَفِّضُ مَهدَهُ وَتَذُبُّ عَنهُ |
* |
وَما تُغني التَمائِمُ وَالعُكوفُ |
7 |
تَقولُ لَهُ كَفَيتُكَ كُلَّ شَيءٍ |
* |
أَهَمَّكَ ما تَخَطَّتني الحُتوفُ |
8 |
أُتيحَ لَهُ مِنَ الفِتيانِ خِرقٌ |
* |
أَخو ثِقَةٍ وَخِرّيقٌ خَشوفُ |
9 |
فَبَينا يَمشِيانِ جَرَت عُقابٌ |
* |
مِنَ العِقبانِ خائِتَةٌ دَفوفُ |
10 |
فَقالَ لَهُ وَقَد أَوحَت إِلَيهِ |
* |
أَلا لِلَّهِ أُمُّكَ ما تَعيفُ |
11 |
فَقالَ لَهُ أَرى طَيرًا ثِقالًا |
* |
تُبَشِّرُ بِالغَنيمَةِ أَو تُخيفُ |
12 |
بِوَادٍ لا أَنيسَ بِها يَبابٍ |
* |
وَأَمسِلَةٍ مَدافِعُها خَليفُ |
13 |
فَأَلفى القَومَ قَد شَرِبوا فَضَمّوا |
* |
أَمامَ الماءِ مَنطِقُهُمْ نَسيفُ |
14 |
فَلَم يَرَ غَيرَ عادِيَةٍ لِزامًا |
* |
كَما يَتَهَدَّمُ الحَوضُ اللَقيفُ |
15 |
فَراغَ وَزَوَّدوهُ ذاتَ فَرغٍ |
* |
لَها نَفَذٌ كَما نَفَذَ الخَسِيفُ |
16 |
وَغادَرَ في رَئيسِ القَومِ أُخرى |
* |
مُشَلشِلَةً كَما قُدَّ النَصيفُ |
17 |
فَلَمّا خَرَّ عِندَ الحَوضِ طافوا |
* |
بِهِ وَأَبانَهُ مِنهُمْ عَريفُ |
18 |
فَقالَ أَما خَشيتَ وَلِلمَنايا |
* |
مَصارِعُ أَن تُخَرِّقَكَ السُيوفُ |
19 |
فَقالَ لَقَد خَشيتُ وَأَنبَأَتني |
* |
بِهِ العِقبانُ لَو أَنّي أَعيفُ |
20 |
فقالَ بِعَهدِهِ في القَومِ إِنّي |
* |
شَفَيتُ النَفسَ لَو يُشفى اللَهيفُ |