الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 نُؤَمِّلُ أَن تُلاقِيَ أُمَّ وَهبٍ * بِمَخلَفَةٍ إِذا اجتَمَعَتْ ثَقيفُ
2 إِذا بُنِيَ القِبابُ عَلى عُكاظٍ * وَقامَ البَيعُ وَاجتَمَع الأُلوفُ
3 تُواعِدُنا الرُّبَيْقَ لَنَنزِلَنهُ * وَلَم تَشْعُرْ إِذَنْ أَنّي خَليفُ
4 فَسَوفَ تَقولُ إِذ هِيَ لَم تَجِدني * أَخانَ العَهدَ أَم أَثِمَ الحَليفُ
5 فما إِنْ وَجدُ مُعوِلَةٍ رَقوبٍ * بِواحِدِها إِذا يَغزو تُضيفُ
6 تُنَفِّضُ مَهدَهُ وَتَذُبُّ عَنهُ * وَما تُغني التَمائِمُ وَالعُكوفُ
7 تَقولُ لَهُ كَفَيتُكَ كُلَّ شَيءٍ * أَهَمَّكَ ما تَخَطَّتني الحُتوفُ
8 أُتيحَ لَهُ مِنَ الفِتيانِ خِرقٌ * أَخو ثِقَةٍ وَخِرّيقٌ خَشوفُ
9 فَبَينا يَمشِيانِ جَرَت عُقابٌ * مِنَ العِقبانِ خائِتَةٌ دَفوفُ
10 فَقالَ لَهُ وَقَد أَوحَت إِلَيهِ * أَلا لِلَّهِ أُمُّكَ ما تَعيفُ
11 فَقالَ لَهُ أَرى طَيرًا ثِقالًا * تُبَشِّرُ بِالغَنيمَةِ أَو تُخيفُ
12 بِوَادٍ لا أَنيسَ بِها يَبابٍ * وَأَمسِلَةٍ مَدافِعُها خَليفُ
13 فَأَلفى القَومَ قَد شَرِبوا فَضَمّوا * أَمامَ الماءِ مَنطِقُهُمْ نَسيفُ
14 فَلَم يَرَ غَيرَ عادِيَةٍ لِزامًا * كَما يَتَهَدَّمُ الحَوضُ اللَقيفُ
15 فَراغَ وَزَوَّدوهُ ذاتَ فَرغٍ * لَها نَفَذٌ كَما نَفَذَ الخَسِيفُ
16 وَغادَرَ في رَئيسِ القَومِ أُخرى * مُشَلشِلَةً كَما قُدَّ النَصيفُ
17 فَلَمّا خَرَّ عِندَ الحَوضِ طافوا * بِهِ وَأَبانَهُ مِنهُمْ عَريفُ
18 فَقالَ أَما خَشيتَ وَلِلمَنايا * مَصارِعُ أَن تُخَرِّقَكَ السُيوفُ
19 فَقالَ لَقَد خَشيتُ وَأَنبَأَتني * بِهِ العِقبانُ لَو أَنّي أَعيفُ
20 فقالَ بِعَهدِهِ في القَومِ إِنّي * شَفَيتُ النَفسَ لَو يُشفى اللَهيفُ

بيانات القصيدة

الصفحات

1 - الأبيات (1-3) في صفحة (183)،
2 - الأبيات (4-7) في صفحة (184)،
3 - الأبيات (8-12) في صفحة (185)،
4 - البيتان (13-14) في صفحة (186)،
5 - الأبيات (15-17) في صفحة (187)،
6 - الأبيات (18-20) في صفحة (188)،

الرابط المختصر